لم يعد المرور مؤمنا في الأيام الأخيرة بالطريق الرابطة بين مناطق تمكرط إخسان الواقعة في أقصى غرب ايت الرخاء ودواوير ‘‘إدكجيم'' و ‘‘إد مدوش'' و‘‘إفرض ند الحسين'' التابعة لجماعة أيت بوفولن دائرة الاخصاص، بعدما أصبح سكان هذه الدواير يحصون ضحايا عصابة متخصصة في السرقة تتمركز في الطريق الوحيدة التي يسلكونها إلى سوق ‘‘ ثلاثاء الأخصاص '' أو‘‘ بويزكارن '' حيث يتبضعون ويقضون أغراضهم الإدارية. وقد اعترضت العصابة التي تتكون حسب أحد الضحايا من أربعة أشخاص... - اعترضت - طريق (م.ب) وسلبت منه مبلغ800 درهم التي كانت بحوزته قبل أن تخلي سبيله، كما اعترضت سبيل شخصين من دوار‘‘ إد كجيم '' وسلبتهما مبلغ 30 درهم، وبعض لوازمهما الشخصية كالساعات اليدوية والهواتف النقالة، واعتدت عليهما بالضرب المبرح بدعوى عدم حيازتهم لمبلغ مالي كبير. ويقول السكان الذين التقتهم ‘‘ تيزبريس '' أن هؤلاء الأشخاص يرتادون المكان غالبا أيام الأسواق الأسبوعية، كالثلاثاء والجمعة، مستغلين الغابة الكثيفة المكونة من أشجار العرعار التي تفصل بين ‘‘ أيت الرخاء '' ‘‘ وأيت بوفولن ''. و حسب المصدر ذاته فقد سبق لرجال درك الأخصاص أن قاموا بدورية بعين المكان بغية إيقاع العصابة في شباكها، لكن ذلك لم يحذث بالنظر إلى شساعة الغابة وامتدادها ووعورة مسالكها، وكذا كون العصابة لا ترتاد المكان بشكل يومي. كما يتحدث السكان خاصة القاطنين بجانب الطريق الإقليمية المستحدثة مؤخرا – يتحدثون – عن مجموعة من الأشخاص المتسكعين الذين يجهلون هويتهم يتخذون قراهم الهادئة وضواحيها ملاذا آمنا لاحتساء الخمور والمخدرات الأخرى،كما تحولت الغابة المحاذية للطريق نفسها الى ما يشبه أوكارا للدعارة والفساد، مما يسيء للمنطقة ولسمعتها.