سمحت بلدية تيزنيت لجمعية يتواجد مقرها بمدينة الدشيرة (قرب أكادير) بتعليق لافتة نشاطها، المزمع تنظيمه اليوم وغدا بمدينة تيزنيت، بمركز المدينة (المدارة: انظر الصورة) في الوقت الذي تحرم منه جمعيات إقليمية ومحلية، بما فيها جمعيات أمازيغية، بدعوى أن هذا المكان مخصص للافتات تحمل مضامين خاصة بالمناسبات الوطنية والدينية؟؟!! وفي اتصال بتيزبريس استنكر مجموعة من الفاعلين الجمعويين بتيزنيت هذا التمييز الذي انخرطت فيه اللجنة الثقافية ببلدية تيزنيت، تساءلوا عن تفضيل هذه الجمعية عن باقي جمعيات فاعلة بالمدينة والإقليم. كما استغربوا الموقف المتفرج للسلطات المحلية، الباشا والقائد، التي تشهر قرارات المجلس البلدي في وجه المطالبين بهذا الحق؟ … وأضافوا "أم أن الأمر فيه جمعيات وُلدت وفي فمها ملعقة من ذهب وأخرى جمعيات الطبقة الكادحة من الشعب، اللهم إنا هذا منكر". يذكر أن هذه الجمعية التي يتواجد مقرها الإداري بعمالة إنزكان أيت ملول يغدق عليها بسخاء كبير من الأموال العمومية من منح المجلس الإقليمي لتيزنيت ودعم قوي للمجلس البلدي لتيزنيت، في الوقت الذي يكون من نصيب الجمعيات المحلية الفات.