شهد رحاب دار الثقافة محمد خير الدين بتزنيت مساء أمس الخميس حفل توقيع ديوان الشاعر الأمزيغي محمد نبيه ( يوفتن) الحالم اليقظ من تقديم الأستاذ عبد الله زاروا , ويندرج هذا النشاط في إطار البرنامج الثقافي لجمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي، وقد نظم هذا الحفل بشراكة مع جمعية إسافن ن تكوري للشعر، وبدعم من المجلس الاقليمي لعمالة تيزنيت والمجلس الجماعي لأنزي، ودار الثقافة محمد خير الدين تيزنيت وبمشاركة مجموعة تودرت الفنية وقد حضر الحفل ثلة من الأدباء والشعراء الامزيغ بالإضافة إلى ضيوف الجمعية من مختلف الصفات لدين شاركوا الشاعر نبيه فرحته بهدا المولود الجديد الدي طال انتظاره لاسيما وأن الشاعر نبيه يوفتن مر بتجاريب متعددة قاده ذلك إلى صقل موهبته الشعرية وراكم من خلالها تجربة واسعة دائعت الصيت جعلت من إسم يوفتن رمزا من رموز الشعاراء الأمزيغ الدين واكبوا القضية الامزيغية ومعانتها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي . ويعتبر ديوان تافوكلا د ءيميك ، أو الحالم اليقض أول إصدار للشاعر محمد نبيه يوفتن ولجمعية كنوز كذلك ويقع الديوان في 79صفحة ويتضمن سبعة قاصائد، واستهل بتقديم مطول للأستاذ عبد الله زارو، الذي تفضل بقراءة الديوان وانتقاء عنوانه ثم قراءة قصائده قراءة تحليلية تنهل من مواكبته المتجددة للمشهد الثقافي الامازيغي. تمتد قصائد الديوان زمنيا على مدى أزيد من عقدين صال فيهما شاعرنا وجال في أماكن متعددة كان لها الاثر البالغ في صقل موهبته الشعرية وتجربته الأدبية التي ارتوت من حيوية الشاعر وانخراطه في الساحة الثقافية والجمعوية الامازيغية منذ بداية الثمانينات من خلال انخراطه رفقة عدد من الفاعلين والنشطاء في تأسيس جمعيات ثقافية بأكادير الكبير. إصدار الديوان كان حلما تأجل عدة مرات لغياب الدعم المعنوي والمادي، حيث لازم شاعرنا الظل طيلة عقدين من الزمن مكتفيا بالمشاركة في تنشيط عدد من البرامج الاذاعية على أثير الاذاعة العمومية والخاصة لاحقا وكذلك المشاركة في تنشيط ملتقيات ثقافية ومهرجنات محلية وجهوية