قاطع 8 أعضاء من المجلس الإقليمي لتيزنيت الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس المنعقدة اليوم (الاثنين) بعمالة تيزنيت. وحسب البيان (النسخة أسفله) الموقع من قبل المستقلين والذي توصلت تيزبريس بنسخة منه، فإنهم أقدموا على هذا الإجراء تضامنا مع زميلهم إبراهيم السافيني، رئيس جماعة أربعاء الساحل ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة عن المجلس الإقليمي لتيزنيت، والذي قدم استقالته من مسؤولياته الانتخابية كاحتجاج على ما تتعرض له مجموعة من الغابات ومزارع المواطنين بتراب الجماعة لاجتياح من قبل آلاف رؤوس الأغنام التابعة للرحلؤ -حسب عضو بالأغلبية المسيرة- (البيان) المستشارون الجماعيون بالمجلس الإقليمي لتيزنيت تيزنيت في 31 أكتوبر 2011 المقاطعون للجلسة الافتتاحية لدورة أكتوبر 2011 بلاغ للرأي العام على إثر الصيغة الاحتجاجية التي قام بها السيد إبراهيم السافيني ، رئيس جماعة أربعاء الساحل ، وبصفته رئيسا للجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة عن المجلس الإقليمي لتيزنيت ، والمتمثلة في تقديم استقالته من مسؤولياته الانتخابية كاحتجاج على إهمال السلطات العمومية لتدخلاته لدى مختلف المصالح الأمنية و التقنية لأجل حماية ممتلكات السكان و سلامتهم من الاعتداءات المتكررة على تراب الجماعة . نعلن نحن المستشارين الجماعيين بالمجلس الإقليمي المقاطعين للجلسة الافتتاحية لدورة أكتوبر المنعقدة بتاريخ 31 أكتوبر 2011 للرأي العام أن هذه المقاطعة تأتي تضامننا مع السيد المستشار المستقيل ، من جهة ، وإشارة للسلطات العمومية إقليميا ومركزيا ، من جهة أخرى ، بضرورة التدخل لإيجاد حل لمعاناة السكان القرويين بإقليم تيزنيت مع بعض الرعاة الرحل الذين لا يحترمون الأملاك الخصوصية ويمارسون أشكالا مختلفة من الاعتداءات لم يسلم منها الكبير و الصغير . كما نعلن للرأي العام أن هذا الموقف رسالة واضحة إلى كل من يهمه الأمر لإيجاد الحلول المناسبة والمستعجلة لهذه الظاهرة التي تهدد أمن واستقرار السكان ، في إطار دولة الحق و القانون . و أننا على استعداد تام للمساهمة في كل الحلول التي تضمن مصالح سكان الإقليم و تنظم أنشطة الرعي بالإقليم في إطار الأعراف المحلية و القوانين الجاري بها العمل . المستشارون بالمجلس الإقليمي : - إبراهيم لشكر - لعبد الرحمان العمري حسن بينواري - الطيب كوسعيد - علي العالمي - - جامع أزكاغ - بوجمعة بالمودن - حفيظ جعوفي