" أنا مراد البناي الحراق الحامل للبطاقة الوطنية رقم LB152599 سيتم قتلي إنها مسألة وقت فقط لقد تمت الموافقة على قتلي إسمي" مراد البناي الحراق" ها أنا ذا أموت مثل كلب حقير". بهذه العبارات ختم الطالب مراد الحراق تدويناته على حائطه بالفايسبوك قبل رحيله إلى دار البقاء، الهالك والمسمى قيد حياته مراد البناي الحراق ابن مدينة القصر الكبير من مواليد 1990، كان متفوقا في دراسته، حصل على البكالوريا بميزة حسن، وعلى شهادة التقني العالم بالأقسام التحضيرية في شعبة المعلوميات بميزة حسن كذلك، وبعد ذلك التحق بالمدرسة العليا للأساتذة جامعة عبد المالك السعدي حيث نال شهادة الإجازة المهنية في تنمية الويب بميزة مستحسن، وتمكّن من الولوج إلى سلك الماستر داخل نفس المؤسسة، تخصص الهندسة البيداغوجية المتعددة الوسائط، حيث كان يدرس في السنة الثانية قبيل وفاته. الطالب مراد الحراق سقط من أعلى سطح إحدى العمارات صبيحة أمس الإثنين وبناءً على منشوراته على الفايسبوك فإن فرضية "الإنتحار" واردة بقوة بعد أزمة حادة عصفت به، لكن الأمر لم يحسم بعد في غياب تقرير رسمي حول الحادث،ولحد اللحظة، لم يصدق عدد من أصدقاء يوسف أن يكون قد مات في انتظار ظهور حقيقة الوفاة .