سجل تلاميذ نيابة اشتوكة ايت باها نتائج جد مشرفة خلال امتحانات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا (يونيو 2011) ، حيث بلغ عدد الناجحين في التعليم المدرسي العمومي 1173 تلميذا (منهم 528 أنثى ) مسجلين نسبة نجاح بلغت 58.86% أي بزيادة 3.86 نقطة عن نسبة النجاح المسجلة خلال نفس الدورة من السنة الماضية ، لتحتل النيابة الرتبة الثالثة على صعيد نيابات جهة سوس ماسة درعة . وحسب النتائج المحققة بلغ عدد المترشحين الناجحين في التعليم المدرسي العمومي والمترشحين الأحرار بالإقليم 1236 موزعين ما بين 541 إناث و695 ذكور ، علما أن عدد المترشحين لامتحانات الدورة العادية بلغ 2446 مترشحا منهم 926 أنثى ، وبلغت نسبة الحضور بالنسبة لمترشحي التعليم العمومي خلال هذه الامتحانات 96.75% ، واستطاع 63 من المترشحين الأحرار النجاح من ضمن 386 مترشحا(ة) علما أن نسبة الحضور ضمن هذه الفئة بلغت 45,34% . وعلى مستوى الميزات الدراسية استطاع 500 تلميذ(ة) الحصول على ميزات ” مستحسن “ و”حسن” و “حسن جدا “ مسجلين 40.45% كنسبة حصول على هذه الميزات من بين الناجحين عوض نسبة 38.90% المسجلة خلال امتحانات دورة يونيو 2010 ، كما انتقل عدد الحاصلين على ميزة “حسن جدا”من 9 إلى 29 ، وميزة “حسن” من 88 إلى 119 ، وميزة ” مستحسن ” من 308 إلى 352 . واحتلت الثانوية الاعدادية حمادي امبارك بن بوبكر المرتبة الأولى على صعيد نسبة الناجحين ب 75% تليها الثانوية التأهيلية العربي البناي ب 67.07% ، ثم الثانوية التأهيلية أيت باها ب 63.48%، وقد سجلت معظم الثانويات التأهيلية زيادة في عدد الناجحين باستثناء ثلاث منها عرفت تراجعا طفيفا يمكن تداركه بعد إجراء امتحانات الدورة الاستدراكية . وعلى مستوى المسالك الدراسية يلاحظ ارتفاع في عدد الناجحين وعدد الحصول على الميزات الدراسية، ليسجل مسلك العلوم الفيزيائية أعلى نسبة حصول في عدد الميزات ب 182 ميزة منها 21 ميزة ” حسن جدا ” . ويرجع الفضل في تحقيق هذه النتائج الإيجابية ، إلى انخراط ومسؤولية وتضحيات كامل أسرة التربية والتكوين بالإقليم على اختلاف مكوناتها ، والدور الكبير الذي لعبته الأمهات والآباء وأولياء الأمور في المواكبة والدعم وتيسير أسباب نجاح أبنائهم وبناتهم ، دون اغفال الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والأمنية والعسكرية ووسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص.