ردا على المقال المنشور بالجريد الإليكترونية تيزبريس تحت عنوان " كسابو جماعة اربعاء الساحل مستاءون بسبب إقصائهم من الاستفادة من العلف المدعم" وتوضيحا من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت لما ورد في هذا المقال من معطيات تستوجب توضيحات، فإن عملية توزيع الأعلاف والتي تشرف عليها كما هو معلوم اللجنة الإقليمية لتوزيع الأعلاف بالإقليم، تتم حسب معايير محددة تؤخذ فيها بعين الاعتبار التكتلات والتنظيمات المهنية ممثلة لمنخرطيها، الأمر الذي ينطبق على منتجي الحليب بجماعة أربعاء الساحل المحسوبين و المتعاملين مع التعاونية البونعمانية التي تقوم على جمع الحليب بالجماعة كونها استفادت من حصتها كاملة بما فيها حصص المتعاملين المحسوبين عليها، أملا في إعادة توزيعها مع الموردين المتعاملين معها من منتجي الحليب بالجماعة. وفي لقاء جمع ممثلين عن منتجي الحليب بأربعاء الساحل بالسيد المدير الإقليمي للفلاحة حول الموضوع ذاته، تم شرح الكيفية التي يتم بها توزيع الحصص والتي تسودها الشفافية والموضوعية وقد تفهموا الأمر بحيث قاموا بتقديم طلبهم إلى اللجنة الإقليمية لتوزيع الأعلاف لتخصيص حصة مستقلة لهم تخصم من الحصة المخصصة اعتياديا لتعاونية البونعمانية، وهذا لأخذها بعين الاعتبار في المرحلة القادمة من طرف اللجنة. أما بخصوص ما ورد حول تدمر الكسابون بجماعة أربعاء الساحل من " إقصائهم من عملية توزيع الأعلاف"، فإن عملية هيكلة قطاع تربية الماشية وعصرنته وفق رؤية مخطط المغرب الأخضرتتطلب تأسيس جمعية إقليمية لمربي الماشية بإقليم تزنيت، تتولى التنسيق مع القطاع الوصي من أجل تدبير شؤون مربي الماشية وهي التي تتولى مسألة توزيع الأعلاف والتنسيق مع المديرية الإقليمية للفلاحة في كل البرامج ذات الصلة والتي تكون في صالح الكسابين. أما بخصوص المقاربة التشاركية التي يتم اعتمادها مع أعضاء الغرفة الجهوية للفلاحة لسوس ماسة درعة بتزنيت حول توزيع الأعلاف فإنها دائمة وموصولة وهي ممثلة داخل اللجنة الإقليمية وقد وقعت على محضر التوزيع، كما أن عملية التنسيق مع السادة الأعضاء لا يمكن لأي أحد أن يزايد عليها لوجود تواصل مستمر ودائم مبني على المشورة والرأي مع كافة السادة أعضاء الغرفة مع تسجيل التجاوب الإيجابي والبناء من طرفهم حول كل البرامج التي تسطرها المديرية الإقليمية للفلاحة. ولم يبخلوا يوما في إغناء النقاش والحسم في كيفية انجاز برامج مخطط المغرب الأخضر سواء بتحديد المحيطات أو توزيع التدخلات حسب الحاجة وبما يستجيب لمتطلبات الفلاحين. وخير دليل على ذالك أن اجتماع برمج في هذا الشأن مع ممثل رئيس الغرفة الجهوية لسوس ماسة درعة بتزنيت السيد محمد ارايس بمجرد عودته من خارج الوطن من أجل عقد لقاء يجمع كافة الأعضاء، للتشاور حول البرامج الفلاحية لسنة 2014 . وتبقى الغرفة الجهوية للفلاحية بتزنيت بكل أعضائها الشريك الدائم للمديرية الإقليمية للفلاحة، لها الفضل بمشاركة كل أعضائها في تنفيذ وإنجاح البرامج التي تم تحقيقها على ارض الواقع بالإقليم .