بإحدى قاعات المقاطعة الأولى بتيزنيت، عقدت جمعية تجار تيزنيت مساء يوم الجمعة 2013/11/08 على الساعة الثامنة ليلا ،لقاءا تواصليا تناولت من خلاله الأوضاع المزرية التي آلت إليه قطاع التجارة بالمدينة من كساد تجاري وأزمة خانقة جراء الثأتيرالسلبي لانتشار ظاهرة الباعة المتجولين "الفراشة ".هذه الظاهرة التي عجزت السلطات المحلية والمجلس البلدي على إيجاد حل مناسب لها، صارت تتوسع و تنتشر بشكل كبير ومخيف – خصوصا بشارع سيدي عبد الرحمان – إلى درجة عرقلة حركة المرور بالنسبة للراجلين والسائقين على حد سواء بهذه المسالك ، والذين ذاقوا ذرعا و يئسوا من عدم قدرة السلطات المحلية من معالجة المشكل، ليصبح المكان في الأخير سوقا عشوائيا بكل المقاييس. ومن هؤلاء "الفراشة " ميسورين يحولون الشوارع العامة – محور زنقة الحمام سيدي عبد الرحمان – إلى بقرة حلوب تدرعليهم أموالا كثيرة تصل في بعض الأحيان إلى ألف درهم في اليوم ،كما صرح بذلك أحد المتدخلين، خالية من تأدية الضرائب والمرابحات وفي المقابل تثقل كاهل أرباب المحلات التجارية ومزاولي التجارة المنظمة. خلص اللقاء إلى إثارة مجموعة من النقط نسجل منها الآتي: – تشخيص الظاهرة – شكايات متعددة بدون نتائج – تشريد البعض جراء الظاهرة – غياب حماية المستهلك – غياب المراقبة الصحية – انعدام الأمن في السوق الأسبوعي باستثناء أيام المناسبات – الدعوة إلى فتح تحقيق حول المزودين – دور الحراس الليليين في انتشار الظاهرة – دعوة البعض إلى وقفة احتجاجية أمام المجلس البلدي والبعض الآخر إلى عدم تأدية الضرائب.. وختم اللقاء بإصدار بيان على شكل توصيات مفاده القيام بعدة خطوات بشكل تسلسلي و متدرج وهي كالآتي: _عقد اجتماع مع السلطات المعنية قصد معالجة المشكل مع اعطاء أجل محدد. _تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس البلدي. _التنازل عن رخص الملك العمومي.