في فضاءات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة التأم رجال ونساء التعليم والفعاليات المؤسساتية والجمعوية المنتمية للمنظومة التربوية الإقليمية والجهوية وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ من اجل تكريم المتميزين الذين حققوا أعلى النتائج في مختلف المستويات والمسالك والشعب الدراسية . حضر الحفل مدير الأكاديمية ، نواب الوزارة بالجهة ، ممثلو المجالس المحلية ، ممثلو الهيئات التعليمية ، النقابات ، فيدرالية وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ ، مؤسسة الأعمال الاجتماعية ، الجمعيات الشريكة... في كلمته بالمناسبة أكد السيد النائب على دلالات وأبعاد الاحتفال باختتام السنة الدراسية والسياقات المحيطة به محليا وجهويا ووطنيا مركزا على سياق التحولات العميقة التي تشهدها بلادنا والمنظومة التربوية واعتبار تجويد التربية وتحفيز رواد المدرسة على انه مدخل أساس للارتقاء بالأداء العام ، وأورد خصوصيات هذه النيابة من خلال مؤشرات التمدرس والاحتفاظ والتكرار والاكتظاظ وما تحقق بالنسبة للبرنامج الاستعجالي في اطار مقاربة إستراتيجية تروم التعاطي مع الشأن التربوي بإرساء الآليات والتدابير ذات البعد المهيكل متوقعا استمرر التطور التصاعدي للنتائج . وذكر بالدينامية الإقليمية والمحلية من اجل مؤسسة فاعلة منفتحة تستثمر وتثمن مواردها معربا عن امتنانه الصادق بالعمل الجماعي التشاركي الذي يطبع العمل . وفي معرض حديثه عن نتائج الامتحانات الاشهادية أكد أن نسبة النجاح ترتقي سنويا بمعدل يتجاوز 5 نقط في الدورة العادية وقد يصل إلى 10 نقط سنويا علما أن عدد الناجحين يمثل حوالي 20% من الناجحين بالجهة وان 21 % منهم حصلت على ميزات ،وان سائر المؤسسات والشعب شهدت تحسنا واضحا . وفيما يتعلق بالثالثة إعدادي والسادس ابتدائي أبرز استقرارا عاما للنتائج وما يتعين القيام به للارتقاء بالجانب الكمي ليواكب النوعي . تميز الحفل بحضور كثيف ووازن في فضاء جميل زاده ديكور متميز اعد لهذا الحفل البهيج حيث تمتع التلاميذ المتفوقون وأسرهم وزملاؤهم بلحظات النشوة والاعتزاز بجوائز قيمة شارك الجميع في توزيعها مقرونة بلوحات فنية تلاميذية ذات أصالة رفيعة ، وقد نوه السيد النائب خصوصا بتضحيات وجهود الأطقم التربوية والإدارية والتقنية على مجهودها الجبار والاستثنائي في سنة استثنائية بامتياز . عبد الرحيم أوخراز مكتب الاتصال والعلاقات العامة / نيابة انزكان أيت ملول