التعليم مسؤولية مشتركة "، هو محور نقاش المائدة المستديرة الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بالجهة الشرقية، وقد حضر ه ممثلو بعض جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وهيآت نقابية، وأطر تربوية وممثلين عن الصحافة ... وذلك بمقر الأكاديمية 30 بتاريخ شتنبر 2009. وقد افتتح هذا اللقاء الاحتفالي والتواصلي مدير الأكاديمية بكلمة بين من خلالها الدلالات الرمزية لهذا الاحتفال التربوي والذي يهدف إلى تكثيف علاقات التواصل والتشاور بين المؤسسة التعليمية التربوية وبين المحيط الاجتماعي الخارجي ، من خلال قنوات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أجل النهوض بالمنظومة التربوية. كما دعا إلى تظافر الجهود مع كل الفاعلين المحليين من أجل تعليم مؤسساتي ومنفتح على الجميع، وهو ما يرمي إليه تفعيل البرنامج الا ستعجالي لإصلاح المنظومة التعليمية، لكن لا بد من تظافر الجهود بين المؤسسات الرسمية وجمعيات آباء التلاميذ لتستمر كعضو فعال وشريك أساسي من خلال مختلف الهياكل التعليمية. كما تطرق السيد مدير الأكاديمية إلى إعادة النظر في عملية تكوين وتأسيس الجمعيات ، لتكون ‘لى أسس متينة وثابتة و ذات مصداقية من خلال عمل تدبيري وتكوين قانوني، والبدء بتجديد مكاتب كل جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وتأهيليها لتكون في مستوى المسؤوليات والملفات الملقات على عاتقها. وحتى تكون مخاطبا قويا ولن يتأتى هذا إلى من خلال الا نتقال بها من مرحلة النقد ... إلى طور الابداع والانتاج، من خلال تحديد الأولويات وتشخيص الوضعيات. أمالتدخلات ممثلي الجمعيات والهيآت النقابية والتربوية، فصبت كلها تقريبا في معين تقوية وتحديث عمل جمعيات آباء وأولياء البتلاميذ حتى تكون سندا قويا للمدرسة من خلا أناس متطوعين يحملون هم المدرسة ويحملون ثقافة العمل التربوي وهو ما يرمي إليه برنامج إصلاح المنظومة التربوية .