تعزز المشهد الإعلامي بإقليم سيدي إفني بتأسيس جمعية إعلامية جديدة، تحمل اسم "الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام" - إقليم سيدي إفني- ، وذلك يوم الخميس 30 يونيو 2011 بقاعة دار الشباب بجماعة ميراللفت، بحضور عدد من مراسلي الصحف الوطنية والإذاعات الجهوية والمواقع الإلكترونية (مراسل إذاعة راديو بلوس، مراسل يومية المساء بسيدي إفني، مراسل يومية المساء بكلميم، مراسل يومية التجديد، مدير نشر جريدة الكلمة، مراسل إذاعة mfm سوس، مدير موقع تربويات، مدير موقع صفحات مغربية)... وعدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمنطقة، وقد اختار المجتمعون ذكرى استرجاع مدينة سيدي إفني، لتأسيس هذا الصرح الإعلامي الجديد، لما لهذه الذكرى من دلالات تاريخية عميقة، في نفوس ساكنة وأهالي منطقة سيدي إفني آيت باعمران بشكل عام. وبعد عرض مشروع القانون الأساسي، والمصادقة عليه، عقب مناقشة عميقة لأهم مضامينه، أكد المجتمعون على أن الجمعية الجديدة، لها بعد إقليمي وجهوي وتتخذ من جماعة مير اللفت مقرا رئيسيا لها، كما تسعى إلى تنشيط الحقل الإعلامي بالإقليم الفتي عبر التعاون مع كافة الهيئات والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، وتهدف إلى المساهمة في تنوير الرأي العام الوطني والمحلي بجميع القضايا التي تهم الشأن العام، زيادة على توطيد أواصر التعاون والتضامن بين كل الأعضاء، وتحسيس الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا بأهمية التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، كما تسعى إلى المساهمة في تكريس الأخلاقيات النبيلة للمهنة والانفتاح على جميع الحساسيات والتوجهات السياسية والنقابية والحقوقية دون استثناء وكافة فعاليات المجتمع المدني داخل المنطقة و خارجها، وخلال المناقشة التي أعقبت تلاوة القانون الأساسي للجمعية، ثمن المجتمعون فكرة تأسيس صرح إعلامي بهذه المنطقة، وشددوا على أهمية مثل هذه المبادرات في تفعيل قانون القرب مع قضايا وهموم المنطقة، مؤكدين على ضرورة تظافر جهود الجميع، حتى يكون هذا المولود الجديد إضافة نوعية في حقل الصحافة والإعلام بالإقليم والجهة. كما عبر المجتمعون عن تضامنهم المطلق مع جريدة "المساء" في المحنة التي تجتازها هذه الأيام، والمتمثلة في اعتقال مدير نشرها، الصحفي رشيد نيني، والحكم عليه بسنة حبسا نافذا، وأعلنوا للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: - استنكارهم لمتابعة مدير يومية "المساء" بمقتضيات القانون الجنائي، بدل قانون الصحافة المعد أصلا لمعالجة جميع قضايا النشر. - اعتبارهم للحكم الصادر في حقه، حكما جائرا وظالما يرمي إلى توجيه رسائل خفية ومعلنة لكافة المشتغلين في حقل الصحافة والإعلام، ولا يستجيب لتطلعات المغرب الجديد، بل يؤثر سلبا على سمعته في الخارج. - استنكارهم لاستمرار ظاهرة "حبس الصحفيين" بناء على آرائهم ومواقفهم المعلنة، ومطالبتهم بإلغاء العقوبات السالبة للحرية نهائيا في مجال النشر والإعلام. - التماسهم من جلالة الملك، التدخل في أقرب الآجال الممكنة، لإنهاء قضية رشيد نيني وإرجاع الأمور إلى نصابها. كما يعلنون: - تثمينهم لما ورد في الدستور الجديد من مقتضيات ترمي إلى الرقي والتمكين لحرية الصحافة والإعلام. - تثمينهم لمبادرة تأسيس جمعيتين إعلاميتين جديدتين بالمنطقة، ويتعلق الأمر بجمعية "نادي الصحافة والإعلام" بمدينة سيدي إفني، وجمعية "الصحافيات بالجنوب" بمدينة أكادير. - استعدادهم للتعاون مع كافة الهيئات والجمعيات والمؤسسات الخاصة والعامة، لما فيه الصالح العام. - تضامنهم مع الزميل محمد بوطعام، مراسل الأحداث المغربية، جراء المتابعات القضائية التي طالته في الآونة الأخيرة. - تضامنهم مع جريدة "أخبار الجنوب" في المضايقات التي تعرضت لها مؤخرا. - استنكارهم للمضايقات التي طالت الجسم الصحفي بتيزنيت، جراء مواكبتهم لتظاهرات حركة 20 فبراير. - تنديدهم بالأحكام الرامية إلى إعدام المؤسسات الصحفية عبر إقرار غرامات مالية ثقيلة (جريدة الأسبوع الصحفي مؤخرا). - دعوة كافة الفاعلين الإعلاميين بمختلف مشاربهم، إلى الضغط من أجل إقرار قانون ْ جديد يستجيب لمستجدات القطاع. - دعوتهم لكافة الزملاء والزميلات المشتغلين في حقل الصحافة والإعلام إلى رص الصفوف والتعاون من أجل التمكين لكافة المبادرات الإعلامية الجادة. وقد أسفر الجمع التأسيسي عن انتخاب الأسماء التالية لعضوية المكتب الإداري للجمعية: - الرئيس، الحبيب الطلاب، عن يومية التجديد. - نائب الرئيس، محمد الشيخ بلا، عن يومية المساء. - الكاتب العام، بلقاسم المعتصم، عن جريدة الكلمة. - نائب الكاتب العام، محمد الصبري، عن إذاعة راديو بلوس. - أمين المال، أحمد أكزور، عن موقع تربويات. - المستشار، لحسن بونعما، عن يومية المساء. وحرر بميراللفت في : 30 يونيو 2011 عن المكتب الإداري الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام مير اللفت – إقليم سيدي إفني