قال عبد الجبار القسطلاني برلماني عن حزب العدالة والتنمية بمدينة تزنيت، في المهرجان الخطابي التي دعا إليه حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والنقابة الوطنية للشغل بالمغرب بمدينة انزكان اليوم الاربعاء، “يجب على السلطات المحلية أن تبتعد عن مسرح الحملة الانتخابية الدستورية، وتلتزم الحياد التام لتأسيس لمرحلة جديدة تبشر بديمقراطية حقيقية، وأضاف الكاتب الجهوي للحزب بأن المغرب يحتاج إلى التصويت بنعم عن قناعة وبالعقل وليس تصويت التصفيق والتهليل... والطبالة والغياطة والاستعانة بالسيارات من اجل البهرجة للتأثير على المواطنين دون أن يعرفوا محتوى الدستور الجديد، وأضاف نفس المتحدث بأن السلطات المحلية والجمعيات المدنية تخترق القانون خاصة المادة 112 من مدونة الانتخابات التي تنص على أن الحملات الانتخابية تقوم بها الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية فقط ، وأشار الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة درعة أن اختيار حزبه التصويت بنعم وحث الناس على دلك، جاء بعد دراسة مشروع الدستور الجديد الذي يحمل في طياته مجموعة من الايجابيات سواء على مستوى الحقوق والحريات والمحاسبة والتشريع. من جانبها، أكدت ألأستاذة أمنة ماء العينين مستشارة بالمجلس البلدي لتزنيت، انه لا يجب أن يظن المواطنين بان التصويت بنعم سيجعلنا نعيش في المدينة الفاضلة وفي ظل ديمقراطية كاملة، بل ان التصويت على الدستور الجديد بنعم سيكون المظلة التي نحتمي بها لنبدأ مشوارا طويلا من النضال حتى نرقى ببلدنا إلى الديمقراطية الحقة والكاملة التي ينشدها الشعب المغربي وأضافت استاذة مادة الفلسفة بأن ورش الإصلاح لن يتوقف عند هذا الدستور، بل لابد أن تعبئ الموارد البشرية من أجل الاستمرار في المطالبة بالإصلاحات التي تقتضيها كل مرحلة . من جهته، محمد الرماش، مستشار برلماني، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أكد بأنه آن الأوان للكشف عن المستفيدين من رخص مقالع الرمال ورخص الصيد في أعالي البحار ومحاسبة المفسدين. هذا، واتفق المتدخلون الثلاثة في المهرجان الذي احتضنته قاعة العروض بمدينة انزكان يومه الاربعاء 29 يونيو، بان اختيار التصويت بنعم على الدستور يأتي بناء على مجموعة من الاعتبارات والترجيح بين المفاسد المصالح وأيضا لما ما يحمله هذا الدستور الجديد من نسمات حقوقية واجتماعية وتشريعية، مضيفين بأنهم على أتم الاستعداد لمواصلة النضال من اجل تطبيق وتثبيت مضامين الدستور الجديد على ارض الواقع . ابراهيم ازكلو