قررت التنظيمات الشبابية لأحزاب الاستقلال، والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، التصويت بنعم على مشروع الدستور، والمشاركة في الحملة التحسيسية لحث المواطنين على التصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد. وقال عبد القادر الكيحل، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ل"المغربية"، إن شبيبة الحزب "ستصوت بنعم، وسنعمل كل ما نستطيع لحث المواطنين على التصويت بنعم على الدستور"، مشيرا إلى أن الشبيبة الاستقلالية توجد في خضم الحملة التحسيسية للاستفتاء الدستوري، وأنها "تشارك بفعالية وروح وطنية عالية للمساهمة في الوصول بالمغرب إلى محطة الديمقراطية، والفصل الحقيقي بين السلط، الذي سيكون فيه القضاء مستقلا عن السلطة التنفيذية". من جانبها، أعلنت شبيبة حزب العدالة والتنمية أنها ستصوت بنعم على مشروع الدستور، وأنها ستساهم في الحملة الوطنية للدعاية للتصويت بنعم، مبرزة، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها ستصوت بنعم على مشروع الدستور، وأنها تلتزم بالنضال من أجل تنزيله، وحمايته، وتحقيق أهدافه ومقاصده. وأضاف البلاغ أن "تصويت شبيبة العدالة والتنمية على مشروع الدستور بنعم خطوة أولى في مسيرة نضالية، لن تتوقف حتى تحقيق مغرب العدالة والكرامة والحرية والديمقراطية". وقال مصطفى بابا، الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، ل "المغربية"، إن "قرار التصويت بنعم جاء انسجاما مع التوجهات السياسية الكبرى للحزب، وينطلق من قناعة مبنية على التدرج والتفاعل الإيجابي، والتطلع إلى الغد بعيون التفاؤل والأمل". وأضاف "سنقول نعم للدستور، وسنناضل من أجل تنزيله، وحمايته، وتحقيق أهدافه ومقاصده، ومن أجل تأويل ديمقراطي لمضامينه، ومن أجل مكانة قوية للشباب تعكس قوته، ومكانته، وطموحاته، وآماله". في السياق نفسه، أعلنت الشبيبة الاشتراكية، التابعة لحزب التقدم والاشتراكية، أنها تلتزم بقرار الديوان السياسي للحزب، واللجنة المركزية، اللذين قررا التصويت بنعم على مشروع الدستور، وأنها ستصوت بنعم، وستساهم بإيجابية في الحملة الوطنية للاستفتاء الدستوري وستدعو المواطنين إلى المشاركة المكثفة في الاستفتاء، والتصويت بنعم على "دستور مغرب الأمل والمستقبل". وقال سعيد بمنطا، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، في تصريح ل "المغربية"، إن "الشبيبة الاشتراكية ستصوت بنعم على الدستور، التزاما منها بمقررات حزب التقدم والاشتراكية، ومساهمة في تطوير آليات الديمقراطية بمغرب المستقبل"، مشيرا إلى أن "الشبيبة الاشتراكية اتخذت قرارها الإيجابي بالتصويت بنعم، لأنها تستحضر بوعي ومسؤولية اللحظة التاريخية، التي تعيشها البلاد، والدور، الذي يجب أن تؤديه الشبيبة للمساهمة في تحقيق إرادة الشباب، وعموم المغاربة".