عبر مجموعة من نساء و رجال التعليم بجهة سوس ماسة عن استيائهم لتأخير تراخيص متابعة الدراسة الجامعية، معتبرين الأمر تواطأ صارخا لوزارة التربية الوطنية مع جامعة ابن زهر التي ترفض رفضا قاطعا أي تسجيل لموظفي الوزارة في غياب الترخيص المذكور، رغم اتساع الطاقة الاستيعابية للجامعة هذا الموسم بعد إحداث قاعات و مدرجات جديدة. وتساءل رجال و نساء التعليم الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية عن مبررات هذا الحيف و التضييق الذي طالهم دون غيرهم من القطاعات الأخرى التي مكنت موظفيها من رخص متابعة الدراسة، كحق دستوري، في وقت معقول. فأي تناقض هذا، يضيف أحدهم، يمنع هيئة التعليم من متابعة التعليم، أليست هذه الفئة هي الأولى بصقل معارفها وتنميتها؟ إلى حين الإجابة عن تساؤلات طالبي العلم إلى اللحد، وفك طلاسم التناقض الواضح، تكون جامعة ابن زهر قد حددت الجمعة المنصرم كأخر اجل لتسجيل حاملي شهادة الباكلوريا الحرة و القدامى الواضعين ملفاتهم بموقعها، مع تمديد أخير للمهلة إلى يوم الثلاثاء القادم، مما يعني غلق أبواب التسجيل القانوني وفتح أبواب الزبونية و المحسوبية.