من خلال متابعتنا لهذه المسرحية الرديئة الإخراج والتي تابعنا منها إلى حد الآن ثلاث حلقات ، ولا ندري هل هناك بقية أم انتهى الكلام على حد تعبير أحد أعضاء المكتب السابق نلخصها فيما يلي . 1/الحلقة الأولى: لقد تم تمرير المصادقة على التقريرين في الجمع العام العادي السنوي المنعقد بتاريخ 29/08/2013 في ظروف أقل ما يمكن وصفها بها أنها تفتقد إلى المصداقية بحيث لم يحضر هذا الجمع إلا أعضاء المكتب المسير وعدد قليل جدا من المنخرطين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة -علما أن عدد المنخرطين إجمالا لا يتعدى العشرة –وحضره كذلك ممثل عن القطاع الوصي الشبيبة والرياضة . 2/الحلقة الثانية: بعدما تنفس المكتب المسير الصعداء حين تمت المصادقة على التقرير المالي وتقديم الرئيس لاستقالته وتكوين( اللجنة المؤقتة) وعوض أن تتواصل اللجنة مع الجمهور التزنيتي وساكنة المدينة للبحث عن الطاقات الشابة والمؤهلة لتسيير شؤون هذا الفريق التجأت اللجنة المذكورة إلى السلطات المحلية و عقدت لقاءات مع المسؤولين وذلك بحثا عن الشخص الذي يستطيع أن يقود هذه السفينة من جديد مع الحفاظ على معظم العناصر التي كانت تشتغل مع الرئيس المستقيل(باعتبارها راكمت تجربة عالية في التسيير؟؟؟) ناسية أو متجاهلة أن الدستور الجديد لا يمنح للسلطات المحلية حق التدخل في تكوين مكاتب الجمعيات كيفما كان نوع نشاطها ،وفعلا فإن التجربة والحنكة السياسية العالية التي يتمتع بها المسؤول الأول عن السلطة في هذه المدينة جعلته ينصحهم بأن يلتجئوا إلى القاعدة الشعبية العريضة من محبي هذا الفريق الذين هم مصدر قوته ورأسماله الحقيقي ، وأمام هذا الوضع قرروا في اجتماع بتاريخ 17/09/2013 بمقر المندوبية الإقليمية للشباب والرياضة اللجوء إلى هذه القاعدة الشعبية العريضة التي يتوفر عليها هذا الفريق وذلك من أجل اختيار الرئيس فقط ومن تم الرجوع مرة أخرى إلى قواعدهم وغرفهم المغلقة لتكوين مكتبهم ثم يطلون علينا من أعلى شرفة في المدينة ليبشرونا ويبشروا أنفسهم أنهم فازوا بسنة أخرى من التسيير سيقدم فيها مرة أخرى الرئيس استقالته عند نهاية الموسم الجديد وتبقى الفئة المسيرة فعليا بعيدة عن الأنظار تجيد فن حبك الخطط وكأن فريق أمل تيزنيت ومعه ساكنة هذه المدينة الغيورة قدر لها أن تواجها دائما خصمين في كل مقابلة -هذا في حالة حياد الحكم – 3/الحلقة الثالثة: وبتاريخ 19/09/2013 لاحظ جل المتتبعين خلال انعقاد الجمع العام الإسثتنائي الذي دعت إليه اللجنة المؤقتة لتسيير فريق أمل تيزنيت عودة الرئيس القديم ومعه المكتب المسير القديم وبقوة إلى محاولة تسيير وتوجيه الجمع العام نحو القبول بمبدأ التطعيم وكأن هذا الحضور الغفير جاء فقط ليمد المكتب القديم برئيس جديد ثم ينسحب لحال سبيله (قمة الاستخفاف بعقول الناس)،كما لاحظ المتتبعون لهذا الجمع حماسة الرئيس ومعه المكتب المسير المستقيل في هذا الجمع الإسثتنائي وكأن الأسباب والظروف التي جعلتهم يستقيلون انتفت بمجرد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي في اجتماع 29/08/2013 الماضي والذي وصفه المندوب الإقليمي للشبيبة والرياضة في كلمته بأنه تشوبه عدة ثغرات قانونية . السؤال المطروح هل يقبل العقل أن تجتمع فئة كبيرة من الناس تتجاوز ل200 تم ترشح شخصا معينا لرئاسة جمعية ثم تنسحب لتترك فئة قليلة لا تتعدى ل10 إفراد للتصويت عليه وتنتخبه رئيسا لها ؟ إذن فما الحاجة إلى الدعوة إلى هذا الجمع أصلا ولتجتمع هذه العشرة المبشرين بالرئاسة ولتكون مكتبا جديدا كما بدا لها وتكفينا كل هذا التعب والجهد ونعود إلى المدرجات ونكتفي بالمهمة التي أريد لنا أن لا نتجاوزها وهي شراء التذاكر والتصفيق على المدرجات وننتظر الهدف الذي سيأتي أولا يأتي –وتلك هي حدودنا ولا يجب تجاوزها- الجواب المتوفر أطلبوا منا أن نكون مغفلين ولا تستغفلوا عقولنا ولا تستخفوا بها ونخبركم أننا نعلم جيدا أنه لولا الإفلاس الذي أصاب البنك الذي كان يمدكم بالشخصيات التي تناسب خططكم لما التجأتم إلى عقد مثل هذه الجموعات الذي يصعب التحكم في نتائجها ،ودليل إفلاس بنككم هو توفركم على عشرة منخرطين فقط لا يوجد فيهم من يستطيع تقديم إضافات للفريق أم أنه لا يستطيع أن يسايركم في طريقة تدبيركم لهذا الشأن وفي الختام نعدكم بالملخص الرابع فور جهوزية المشهد الرابع من هذه المسرحية .