لأول مرة في تاريخ الجموع العامة لفريق أمل تيزنيت منذ نشأة الفريق، فُتح الجمع العام لجميع شرائح أبناء تيزنيت الغيورين على الفريق، بعد أن كان حاجز أداء واجب الانخراط (1000 درهم) أما شباب المدينة والإقليم للحضور في الجموع العامة، وقد وصف أحد المتدخلين بأن الجمع العام تاريخي، مهما كانت نتائجه، حيث شكل الشباب التيزنيتي الغالبية العظمى من الحضور، بالرغم من حضور بعض أعضاء المجلس البلدي والوجوه السياسية التي سئمها جمهور تيزنيت، حسب تعبير أحد الشبان المتدخلين والذي طالب من هذه الودوه المغادرة "…باركا، سيروا، الله إعاونكم وكفى مما مضى.. خليوْ هاذ الشباب إسيير الفريق ديالو…". فبعد أن فشل انتخاب المكتب المسير لفريق أمل تيزنيت أمس الأربعاء، حضره 7 منخرطين من أصل 10 المكونين لمجموع المنخرطين في الجمعية المسيرة، أشرف المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بتيزنيت على عقد الجمع العام الاستثنائي للفريق، اليوم الخميس بقاعة الشيخ ماء العينين بتيزنيت ابتداء من الساعة السابعة مساء بإشراف من اللجنة المؤقتة التي تكونت منذ استقالة عبد العزيز عمري، رئيس فريق أمل تيزنيت واستقالة باقي أعضاء المكتب المسير. منذ البداية عرف الجمع العام نقاشات حادة وتبادل الاتهامات بين اللجنة المؤقتة والمكتب المسير السابق المستقيل، خاصة الرئيس، والحضور من الشباب بالخصوص من أبناء المدينة الغيورين على فريقهم الأصيل أمل تيزنيت، من قبيل: اتهام المكتب المسير المستقيل بالزبونية، وهو ما أثار الرئيس المستقيل، العمري عبد العزيز، واحتج بقوة وغادر القاعة، قبل أن يتراجع على الانسحاب ويرجع مرة أخرى إلى القاعة. ومن بين الاتهامات كذلك الموجهة للمكاتب السابقة، تهميش اللاعبين من أصول المدينة والإقليم وصرف أموال طائلة في جلب لاعبين من أقاليم أخرى بدون أية نتيجة، "صرف أزيد من مليار سنتيم على الفريق منذ 2009، والنتيجة لاشيء"، كما جاء على لسان بوكساس. كما شهد الجمع العام نقاشا مستفيضا حول ماهية اللقاء، هل هو اجتماع عادي أم استثنائي، ليؤكد مسؤول وزارة الشبيبة والرياضة أن كل شيء استثناء، منذ استقالة المكتب، بدءا باللجنة المؤقتة وانتهاء بالجمع العام الاستثناء المنعقد اليوم… بعد ذلك طالب الجمهور الحاضر من اللجنة المؤقتة الانسحاب من المنصة، وهو ما لم يحصل، إلا بعد التصويت على قرار الانسحاب، بعد ذلك تم اختيار شخصين من الحضور من أكبر سنا وأصغر سنا للاشراف على انتخاب المكتب المسير الجديد… لكن هذه الخطوة فشلت هي أيضا بعد احتجاج اللجنة المؤقتة. وغلى حدود كتابة هذا الأسطر ما زال الجمع العام منعقدا. ولنا عود إلى الموضوع، وقت توفر التفاصيل. متابعة كل من عبد العزيز دكوك والبشير أكونين وإبراهيم أكنفار ([email protected])