أكد عبد العزيز العمري الرئيس المستقيل من تدبير أمور فريق أمل تيزنيت لكرة القدم في حديث خص به البرنامج الإذاعي " الموعد الرياضي " الذي يبث من الإذاعة الجهوية بأكادير صبيحة كل يوم اثنين ، أن اسباب استقالته من تسيير أمورأمل تيزنيت تعود الى سببين الأول شخصي ويعود الى رغبته في الوقوف الى جانب زوجته التي أصيبت مؤخرا بمرض يستلزم الوقوف الى جانبها والبقاء معها طوال الوقت حتى يتمكن من إرجاع بعض من أفضالها عليه. فيما يتعلق الثاني بسبب موضوعي بسبب الأزمة التي تسببت فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي عمدت الى توقيف بطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب في حدود الدورة 20 وفريق أمل تيزنيت يحتل الصف الثاني بعد لعبه ل 19 مقابلة وتفصله 6 نقط عن شباب هوارة الذي لعب 20 مقابلة. وأضاف عبد العزيز العمري في نفس التصريح أن فريقه بذل الغالي والنفيس من أجل تلبية رغبات محبيه والمتعاطفين معه بإقليم تيزنيت وبعدد من مناطق المملكة وبالخارج قصد تحقيق أمل الصعود الى القسم الثاني للنخبة ، حيث وفر المكتب المسير بتضحيات جميع أعضائه وكافة مدعميه من فعاليات منتخبة وسلطات محلية وأعيان المنطقة كافة الوسائل التي تطلبها الإعداد المبكر للبطولة وتعزيز الفريق وتوفير الظروف الملائمة للتنافس الشريف من أجل الصعود، غير أن قرار توقيف المنافسات وما ترتب عنه من مقترحات ترمي الى إيجاد الحلول لهذه المشكلة وتعثرها وانعدام الرغبة في إيجاد حل عادل لهذه المشكلة من شأنه المحافطة على حقوق فريق تيزنيت دفعه الى إتخاد هذا القرار . ودعا عبد العزيز العمري في نفس الحوار جميع مكونات الفريق الى التلاحم وشذ أزر اللجنة المؤقتة التي تشكلت عقب الجمع العام من أجل الدفاع عن مصالح الفريق والدفع قدما نحو عقد جمع عام جديد من أجل الاسراع بانتخاب مكتب مسير جديد للفريق.