في بلاغ من إدارة مهرجان تيميزار للفضة الدورة الرابعة المنظمة بمدينة تيزنيت مابين 20 و24 غشت 2013، أكد الجمعية المنظمة على أنها وفي سبيل تنوير الرأي العام المحلي، ستشكل لجنة للسهر على إعداد تقرير تركيبي شفاف حول الجوانب المادية والتنظيمية للمهرجان نوافي به كل المتتبعين حال تمكيننا من جمع كل المعطيات المتعلقة بمهرجان تيميزار للفضة في نسخته الرابعة. كما شكرت الجمعية كل من ساهم في انجاح هذه الدورة من أعضاء الجمعية وساكنة المدينة والإقليم والفرق الفنية والزوار ورجال الصحافة والإعلام والسلطات ورجال الأمن. البلاغ كما توصلت به تيزبريس: عقب اختتام فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان تيميزار للفضة، والمنظم من 20 إلى 24 غشت 2013 في إطار شراكة بين المجلس البلدي لتيزنيت وجمعية تيميزار للفضة، والذي اختير له كشعار "الصياغة الفضية: هوية، إبداع وتنمية" يسعدنا في إدارة المهرجان أن نعلن للرأي العام المحلي ما يلي: سعادتنا بتزامن النسخة الرابعة للمهرجان مع ذكرى ثورة الملك و الشعب والذكرى الخمسين لميلاد صاحب الجلالة، ومحليا مع الذكرى الخمسين لموسم الشيخ ماء العينين. ارتياحنا وسعادتنا لهذا الاحتضان الجماعي الذي خصت به ساكنة تيزنيت و مجتمعها المدني مهرجانها الثقافي والاقتصادي والفني في نسخته الرابعة، وما عبرت عنه من انضباط ونظام وسمو أخلاق. شكرنا وامتناننا لكل الطاقات الشبابية والنسائية التي انخرطت بتلقائية مطلقة في إنجاح فعاليات المهرجان، من خلال سهرها على ضمان الشروط الملائمة لتصريف كل فقرات برنامجه بنجاح. تهانينا لساكنة المدينة ولكل حرفيي الصناعة التقليدية والصياغين بقدرة مهرجان تيميزار للفضة على تحقيق جزء كبير من الأهداف المرتبطة بمبررات تنظيمه، وذلك بالنظر إلى الأعداد القياسية من الزوار الوافدين على المدينة، والوقع الايجابي لهذه الحركية على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بالمدينة. امتناننا وشكرنا الخالص إلى نساء ورجال الإعلام والصحافة في المنابر المحلية والجهوية والوطنية والدولية التي كان لها الفضل الكبير في ضمان هذا الإشعاع الواسع لمهرجان تيميزار ومن خلاله لمدينة تيزنيت وتسويق صورتها كعاصمة للفضة . عرفاننا بالجميل لكل الطاقات الفنية المحلية والوطنية التي لبت دعوتنا لتنشيط المدينة وإسهامها الرائع في إضفاء طابع البهجة والفرح على أجواء مهرجان تيميزار للفضة فنانين وموسيقيين وأبطال الفروسية والى الشركات الخاصة الداعمة . امتناننا وشكرنا إلى كل المثقفين والباحثين وكل الأطر التقنية وكل الموظفين و العمال وكافة الطاقات البشرية المبدعة على حسن وجودة أدائها طيلة أيام المهرجان . تقديرنا للدور الايجابي للسلطات الإقليمية والمحلية، والمجهود الرائع والجاد لرجال الأمن الوطني وللقوات المساعدة والوقاية المدينة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وسائر المرافق العمومية المساهمة في إنجاح أيام المهرجان. واستحضارا لكل ذلك فان عزمنا وإصرارنا صارا أقوى بأن نرتقي بمهرجان تيميزار للفضة إلى مصاف كبريات المهرجانات الوطنية، كتظاهرة تليق بمكانة هذه المدينة الغراء وبإقليمها وتاريخها، وذلك من خلال التأكيد على العمل والتنسيق المستمر مع الشركاء الأساسيين للمهرجان: وزارة الداخلية ، وزارة الصناعة التقليدية، مجلس جهة سوس ماسة درعة، غرفة الصناعة التقليدية بأكادير، المجلس الإقليمي لتيزنيت، المجلس البلدي لتيزنيت، وكافة الفعاليات المدنية و المنتخبة والإطارات الجمعوية الفاعلة، وآمالنا كبيرة في أن ينضم إلى هؤلاء شركاء آخرون عموميون وخواص في ما يستقبل من نسخ المهرجان. وتنويرا للرأي العام المحلي، فإننا عمدنا كالعادة إلى تشكيل لجنة للسهر على إعداد تقرير تركيبي شفاف حول الجوانب المادية والتنظيمية للمهرجان نوافي به كل المتتبعين حال تمكيننا من جمع كل المعطيات المتعلقة بمهرجان تيميزار للفضة في نسخته الرابعة. وتحية تقدير وإكبار إلى كل من كانت له بصمة في صنع التألق وإنجاز التميز ودعوتنا مفتوحة إلى كل الغيورين على مستقبل المدينة للإسهام في تقييم المهرجان وتقديم مقترحات لتطويره.