تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا صورة يقولون بأنها لسيارة الإسعاف التابعة لجماعة الركادة بإقليم تيزنيت، تم التقاطها مساء يوم الأربعاء 28 غشت 2013 لذات السيارة وهي تلج في طابور من العربات موقع ألموكار سيدي أحمد أوموسى. وطرح هؤلاء الناشطون تساؤلات حول دواعي تواجد هذه السيارة بهذا الموسم التابع لجماعة تازروالت والذي عرف هذه السنة كعادته في المواسم الماضية تغطية لمصالح الوقاية المدنية الإقليمية، حيث يسجل الحضور المستنفر والمستمر لسيارة إسعاف راقية وشاحنة لإطفاء الحرائق تابعتين للوقاية المدنية. بعض الناشطين عبروا عن استغرابهم لتواجد سيارة إسعاف الركادة بجماعة أخرى دون وجود اتفاقية شراكة في الموضوع بين الجماعتين، ودعوا القائمين على هذا الأمر إلى ضرورة وضع نظام لاستغلال سيارة الاسعاف الجماعية وتدبير استفادة عموم المواطنين من خدماتها بشكل مضبوط وشفاف. والجدير بالذكر أن شبابا من أولاد جرار قد سبق لهم غير ما مرة،في وقفات وفي اجتماعات بمقر الجماعة، أن طرحوا موضوع ضبط استغلال العربات التابعة للجماعة ودعوا إلى أن يتم ذلك وفق القانون وبما يضمن تحقيق المصلحة العامة.