المكتب المسير للجمعية المهنية للتجار تيزنيت عن كتب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المحلي الاوضاع المزرية الغير مسبوقة آلتي ال إليها الإقتصادي والتجاري والاجتماعى للمدينة والذي مافتئ مكتب الجمعية ينبه إليه في كل المناسبات وكلما دعت الضرورة إلى ذالك. وفي ظل هذا الجمود والركود اللذي خيم على المدينة في السنوات الأخيرة عقد المكتب المسير للجمعية اجتماعه العادي لمدارسة والتداول في هذه الاوضاع ومناقشتها مع إصدار المواقف في شأنها منبها بدالك جميع الجهات المسؤولة وتحميلهم ممسؤولية الأوضاع الراهنة التي الت اليها المدينة مع دعوتهم إلى اتخاد مايلزم من القرارات الصاىبة لاخراج المدينة من هذه الاوضاع المزرية. وفي خضم هذا الركود الإقتصادي والتجاري الكارثي اللذي يصارع التجار والحرفيون في ظله من اجل البقاء والاستمرار في مهامهم تعلن الجمعية المهنية للتجار تيزنيت مايلي. دعوة المجلس الجماعي الى التفاعل والتجاوب مع قضايا التجار والحرفيين وجمعيات المجتمع المدني باعتبارها شريك استراتيجي للجماعة. ومن اجل اخراج هذه المدينة من هذا الركود الإقتصادي والتجاري والاجتماعى. لابد من العمل على إبراز هوية المدينة سياحيا لأنها تملك من المؤهلات التاريخية والموروث المادي وللا مادي مايجعلنا مدينة سياحية بإمتياز بدءا بفتح المتحف الإقليمي المتواجد داخل المركب الثراتي والسياحي قصبة اغناج الذي ضل موصدا لسنوات ولاسباب مجهولة. الاسراع بتهيىة واحة تاركا التي تم جدولتها ببرنامج عمل الجماعة مند2003علما ان هذا الموروث الطبيعي المتواجد داخل المجال الحضاري الذي قل نضيره في المدن الاخري وتمتد مساحته على ازيد من 120هكتار والذي سيعطي قيمة اضافية لتنمية المدينة سياحيا العمل على اخراج المنطقة الصناعية إلى حيز الوجود وتشجيع الحرفيين والمهنيين ودعمهم ماديا ومعنويا حتى تتحول هذه المنطقة إلى نقطة جذب وتشجيع الإستثمار العمل على استرجاع المكانة التجارية والاقتصاد ية والتاريخية لساحة المشور والأسواق المنبتقة عنها باعتبارها القلب الإقتصادي والتجاري النابض للمدينة العمل على إحداث محطات القرب بالمدينة التي تم تحويلها مؤخرا الي المحطة الطرقية للمدينة وهذا اتر سلبا على رواد شاطئ اكلوا وعلى المستثمرين بالشاطئ وساكنة اكلوا على وجه الخصوص كما يعتبر اسطول النقل الشريان الذي يغدي التجارة وينعش إقتصاد المدينة. وجوب العناية بالسوق الاسبوعي باعتباره سوق إقليمي واحدى الركائز الاساسية الذي تعتمد عليه الجماعة لتنمية مداخلها اد مازال هذا المرفق الإقتصادي والتجاري الهام يعاني من نقص في الانارة العمومية والمرافق الصحية والنقص في النظافة وانتشار الفوضى العارمة التي يحدتها أصحاب العربات المجرورة واحتلال الملك العام داخل اروقة السوق وقبل هذا وذالك غياب الجانب الأمني اد اصبح من الضروري إحداث مركز امني داخل السوق حفاضا على امن وسلامة التجار والمتبضعين. اما فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي فإننا نسجل استغرابنا وامتعاضنا على الاستمرار في إغراق المدينة بالمختليين عقليا في ظروف لاانسانية وانتشار هم بشكل يهدد امن وسلامة المواطنين وكذا التجار في ارزاقهم حتى اصبحت واجهات المحلات التجارية بالمدينة الآمنة الهادئة تنشر اعلانات في سابقة من نوعها تطالب الجهات المسؤولة من امن وسلطات محلية لحمايتهم في انفسهم وممتلكاتهم.