حملة تتضامن واسعة يشهدها ملف المساعد التقني أحمد الشافعي على المستوى الجهوي والوطني، حيث أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي باشتوكة أيت باها بلاغا بخصوص تنقيل أحمد الشافعي، الذي كان يعمل كمساعد تقني بمدرسة الوفاء بالمديرية الإقليمية لتيزنيت لأزيد من 15 سنة. حيث اعتبرت النقابة هذا التنقيل تنقيلا تعسفيا ، كما وصفته بالغريب والسابق من نوعه، والذي لا يمكن إدراجه إلا ضمن خانة التعسف والشطط الإدارييين على حد تعبير بيان نقابة fne بشتوكة أيت باها، كما اعتبرته بمثابة استهتار بالقوانين والتشريعات المنظمة لحركية الموظفين المنتمين إلى الهيئات المشتركة بين الإدارات (فئة المساعدين التقنيين..), ولعل ما يؤكد غرابة هذا التنقيل تضيف النقابة في بيانها، هو أن المؤسسة التي تريد مديرية تيزنيت تنقيل "أحمد الشافعي" إليها، تتوفر أصلا على إطار مساعد تقني، مما يفنذ إدعائها بكونه انتقال من أجل المصلحة. كما تأمل النقابة أن يتم إيجاد حل نهائي لملف أحمد الشافعي، عبر إصاف المعني بالأمر وإلغاء "التنقيل التعسفي" في حقه وإرجاعه لممارسة مهامه في مؤسسته الأصلية، مذكرةً بأن المسؤول الأول على القطاع بمديرية تيزنيت يأبى إلا أن يستمر في تعنته وغلقه باب الحوار مستهترا ومحتقرا للعمل النقابي، كطرف في حل النزاعات وتقديم مقترحات لتدبير العديد من الملفات، ضاربا بذلك شعارات التشاركية بين النقابات التعليمية ومختلف هياكل الوزارة عرض الحائط. وطالبت النقابة بالتراجع الفوري عن هذا التنقيل القسري وإنصاف المعني بالأمر عبر إرجاعه لمقر عمله الأصلي، محملة المسؤولية الكاملة لكل من المدير الإقليمي بتزنيت ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، في ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا . كما عبرت fne شتوكة أيت باها على استعدادها للانخراط في جميع الأشكال النضالية التضامنية التي أعلنها المكتب الجهوي والمتمثلة في تنظيم قافلة احتجاجية صوب مدينة تيزنيت، تتخللها أشكال نضالية متنوعة من وقفات احتجاجية، ومسيرات واعتصامات، مبيت ليلي..