في بيان المجلس الجهوي الصادر يوم 17 ماي 2022 ، والذي استعرضت فيه الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي fne جملة من القضايا الوطنية والجهوية التي تخص أكاديمية جهة كلميم واد نون، أعلنت النقابة تضامنها المبدئي مع الفرع الاقليمي ل FNE بتزنيت ضد ما سمته "تعنت المدير الإقليمي لتيزنيت '، ورفضه التراجع عن ما وصفته النقابة في بلاغها ب "التنقيل التعسفي للمساعد التقني احمد الشافعي، وسد باب الحوار في وجه المكتب الإقليمي لتيزنيت ". كما أفادت مصادر من داخل fne تزنيت، أنا نشطاء نقابيين من جهة كلميم سيشاركون في المسيرة التي سينظمها المكتب الجهوي لسوس ماسة في اتجاه تزينت، كتعبير عن تضامنهم مع المساعد التقني أحمد الشافعي وانخراطهم في معركة انصاف المساعد التقني وارجاعه الى مقر عمله الأصلي. وفي استفسار لموقع تيزبريس لنفس المسؤول النقابي حول مستجدات ملف المساعد التقني أحمد الشافعي وآخر تطوراته صرح للموقع عضو بالمكتب الإقليمي للنقابة أنه لاجديد لحد الآن، غير التحضير لبرنامج نضالي تسطره النقابة محليا وجهويا، وأكد أن المدير الإقليمي لحد الآن يتهرب ويرفض الحوار مع النقابة والانصات لمقترحاتها لحل ملف الشافعي ( وفق تعبيره )، وأضاف أنه يتم التداول في مجموعة من الملفات العالقة التي ترى النقابة انها شابتها خروقات وتجاوزات وتحوم حولها شبهة ريع نقابي، وانفراد غير قانوني للإدارة بتدبيرها وبشكل تغيب فيه قيم الشفافية وتكافؤ الفرص بين كافة نساء ورجال التعليم. كما أكد نفس المسؤول النقابي أن المدير الإقليمي لتيزنيت يريد أن يحول المعركة الى مجرد سعي لانتزاع جلسة حوار معه، في حين أن الحوار مجرد آلية وقناة اتصال وتواصل وأن المهم هو مخرجات الحوار..ليختم الناشط النقابي كلامه بسؤال " من يشرح للمدير الإقليمي ألف باء تدبير النزاعات؟..و أن الإدارة تحتاج الى حس تواصل عال، و ان إدارة الأزمات فن، وليست تموقعات مزاجية وشخصية".