نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت يوم السبت 26 مارس 2022، الحلقة الأولى من ندوة الجامعة، والتي كانت حول موضوع: "التعليم الأولي بالإقليم بين جاذبية البرامج وإكراهات التنزيل"، بمشاركة كل من ممثلي المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية، والمجلس الإقليمي، وهيئة الإدارة التربوية، رئيسة جمعية آفاق لتنمية التعليم الأولي، ورئيس فرع فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء تلامذة بإقليم تيزنيت، بالإضافة إلى الأستاذ الطاهر عقمي، الفاعل التربوي في مجال التعليم الأولي. وقد تناولت مداخلة المديرية الاقليمية موضوع مساهمة المجالس المنتخبة خاصة المجلس الإقليمي في النهوض بالتعليم الأولي، فيما تناولت مداخلة المديرية الإقليمية قراءة في برنامج وحصيلة تنزيل ورش التعليم الأولي بالإقليم:. أما ممثل هيئة الادارة التربوية في الندوة الاستاذ علي كرمشت، فقد ركز في مداخلته على الإكراهات التي يعيشها مدراء المؤسسات التعليمية جراء عدم وضوح العلاقة مع المربين والمربيات ومع الجمعيات المتدخلة. وركزت مداخلة رئيسة جمعية آفاق لتنمية التعليم الأولي، متحدثة عن موقع المربي والمربية ضمن الصيغة الجديدة للتعليم الأولي، (ركزت) على الإكراهات العديدة التي تعيشها المربيات والمربون مع الإدارة التربوية ومع الجمعيات، مشيرة إلى مشكل تأخر صرف مستحقات المربين والمربيات. في حين، تناول رئيس الفرع الإقليمي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإقليم تيزنيت، موضوع الإضافة النوعية لهيئات المجتمع المدني الشريكة في مشروع التعليم الأولي، أما الأستاذ الطاهر عقمي، فقد كانت مداخلته عبارة عن خلاصات من تجربة تأطيره للتعليم الأولي بالإقليم. وقد انصبت مداخلات الحضور على تثمين فتح هذا النقاش من قبل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، كما توقفت عند مختلف الإكراهات التي تعيق التنزيل الأمثل لبرامج النهوض بورش التعليم الأولي بالإقليم، موصية برفع توصيات اللقاء إلى كل المتدخلين المعنيين. كما عرفت الندوة في ختامها التفاتة تكريمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تجاه الأستاذ الطاهر عقمي، الذي أحيل نهاية الموسم الماضي على التقاعد الوظيفي، وذلك عرفانا بأدائه المتميز خلال مشواره المهني في سبيل النهوض بالتعليم الأولي بالإقليم.