نظمت المديرية الإقليمية للأكاديمية الحهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتيزنيت مساء اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري ، يوما إعلاميا خُصص لتقديم العرض المدرسي بالإقليم و تدابير الدخول المدرسي للموسم الدراسي الحالي 2021/ 2020 ، حضرته مختلف المنابر الإعلامية بالإقليم . وترأس هذا اللقاء الذي يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المشروع رقم 17 " تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ، ( تراسه) المدير الإقليمي مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ورئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيس مكتب التواصل بالمديرية . و قدّم المدير الإقليمي خلال هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر المديرية،عرضا مفصلا تناول السياق الذي ميّز الدخول المدرسي 2021-2022 من استمرار لجائحة كوفيد 19 و ما تطرحه من تحديات و استمرار كذلك للتعبئة و التجنيد لتفعيل التوجيهات الملكية السامية حول التربية و التكوين ، كما تطرق للإجراءات الخاصة بشهر شتنبر استعدادا للإنطلاقة الفعلية للدراسة و ذكر بالمجهودات المبذولة في إطار تنظيم عملية التلقيح للفئة العمرية 12 و17 سنة. و اتمام عملية تسجيل التلاميذ الجدد و القدامى .. وتوقف المسؤول الأول على قطاع التربية و التكوين بالإقليم كثيرا عند حديثه عن الحملة و الوطنية للتلقيح في صفوف التلميذات و التلاميذ و انتهز فرصة تواجد المنابر الإعلامية في هذا اللقاء ليجدّد دعوته لجميع الآباء والأمهات من أجل تلقيح ابنائهم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، لتمكينهم من مناعة جماعية داخل المؤسسات؛ وهو ما سيضمن، حسبه، تعليما حضوريا وعودة الحياة الطبيعية التي كانت قبيل ظهور وباء كورونا. وأشار المدير الإقليمي في عرضه المفصّل لمجموعة من المعطيات المتعلقة بالمستجدات و الرهانات التربوية منها أو البيداغوجية في إطار التوجيهات التربوية الصادرة عن الوزارة . ولم يفت للمهدي الرحيوي أن يشير كذلك إلى مجموعة من الإحداثات في إطار تجويد العرض المدرسي من خلال مؤسسات جديدة ستعزز هذا العرض بالإقليم . وبخصوص وضعية الأقسام الدراسية من البناء المفكك بالإقليم ، كشف المهدي الرحيوي أن 58 حجرة دراسية انتهت فيها أشغال التعويض فيما انطلقت الاشغال في 33 حجرة اضافية . أما فيما يخص التعليم الأولي ، فقد أسهب المدير الإقليمي في الحديث عنه و اعتبر تعميمه في المؤسسات التعليمية بالإقليم من رهانات اصلاحات منظومة التربية والتكوين ، و شدّد على أن المديرية الإقليمية انخرطت بشكل كبير في هذا الورش من خلال احداث مجموعة من الأقسام ( انتهاء بناء 60 حجرة و انطلاق أشغال 12 حجرة دراسية بالإقليم ) بالإضافة لعقد شراكات دعم مع مجموعة من الجمعيات و التكفل بتكوين المربيات اللواتي يشرفن على أقسام التعليم الأولي بالإقليم . كما عرف اللقاء تقديم مجموعة من الإحصائيات و الأرقام المتعلقة بالمؤسسات التعليمية و الأطر التربوية و التلاميذ ووضعية الأقسام سواء بالقطاع العام أو الخاص … وفي ذات السياق المرتبط بهذا العرض المدرسي ، تطرق المدير الإقليمي في عرضه عن الدعم الإجتماعي من خلال توفير الداخليات (اي الأقسام الداخلية للإواء) و المطعمة واللوازم المدرسية (كمبادرة المليون محفظة)، والدعم المادي (كبرنامج تسير)، وتوفير النقل المدرسي للتخفيف من معاناة تنقل المتعلمين ( 5575 مستفيد و مستفيدة من خدمات 144 حافلة للنقل المدرسي ..). وفي ختام عرضه ، كشف المدير الإقليمي للأكاديمية الحهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتيزنيت، عن مجموعة من المشاريع التربوية النوعية المندمجة بالإقليم منها قاعة الموارد للتربية الدامجة للتأهيل و الدعم ، المركز الإقليم لموارد التعليم الأولي ، مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد ، مؤسسة التفتح الفني و الأدبي ، المراكز الرياضية ، مختبرات اللغات ، تعزيز تجربة المنصة الإقليمية للدعم التربوي الرقمي ..