تفاعلا مع الجدل الواسع الذي أثاره ، اعلان جماعة سيدي احمد أوموسى ، دائرة أنزي إقليمتيزنيت ، عن عرضها للعموم مشروع تصميم النمو لدوار "ايليغ " ، أوضحت "عائشة ابودميعة "، نائبة رئيس جماعة سيدي احمد اوموسى و محافظة متحف دار ايليغ، أن موقع ايليغ القديم لم و لن يتعرض لاي عبث او اندثار او تحريف باعتباره موقعا تاريخي مصنف في ذاكرةالمنطقة و تاريخها . و اعتبرت الفاعلة السياسية و الجمعوية ، أن الجماعة الترابية لسيدي احمد اوموسى عممت تصميما عمرانيا للتهيئة من اجل ابداء الرأي و تلقي التعرضات ، مضيفة أن التصميم انجز من طرف الوكالة الحضرية بتارودانت و ليس من طرف الجماعة بحد ذاتها. و أشارت محافظة متحف دار ايليغ ، أن جماعة سيدي احمد اوموسى من بين الجماعات الاوائل التي أعدت تصميما للنمو و بإمكانياتها المحدودة و النقطة الواردة في ذات التصميم اعتبار ايليغ قطبا تاريخي و ثقافي و التفكير في صيانة المعالم التاريخية و إحداث مكتبة رقمية في المستقبل القريب . وشدّدت المسؤولة الجماعية على أن التصميم العمراني الذي توصلت بها الجماعة ليس بكتاب منزل ، معتبرة أنه لا يمكن من موقعنا الاجتماعي و السياسي و التاريخي ان نسمح ان يتعرض موقع ايليغ لاي تحريف او بنيان . و كشفت ذات المتحدثة ، أن جماعة سيدي احمد اوموسى لن تعطي تراخيص البناء بموقع ايليغ او باي موقع تاريخي بالمنطقة . و نبّهت الأستاذة المحاضرة في التاريخ و التراث الجهوي و الوطني ، أن ما يجهله البعض بخصوص هذا الموقع الأثري القديم ، هو أنه كذلك يحمل رمزية تاريخية و سياسية جد مهمة كونه يشكل قطيعة بين الماضي و الحاضر بين تاريخ الإمارات منها الإمارة السملالية و قيام الدولة العلوية الشريفة . وأكدت الأستاذة " بودمعية " أن جماعة سيدي احمد اوموسى سوف تحسم في التصميم النهائي و سوف تبث فيه في دورتها الاستثنائية لشهر يوليوز المقبل. و ختمت نائبة رئيس جماعة سيدي أحمد اوموسى ، توضيحها بقولها : "دافعنا عن ايليغ و عن المواقع التاريخية بسوس و المغرب في الوطن و خارج الوطن و لن نسمح ابدا كجمعويين و فاعلين ثقافين و سياسيين بأي عبث كان بذاكرتنا و تراثنا المادي و اللامادي و الذي يعتبر جزءا لا يتجزا من هويتنا المشتركة ".