في إطار الجهود الاقليمية لتنفيذ مقتضيات القانون الاطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة الجانب المتعلق بخلق تعبئة مجتمعية حول المدرسة المغربية، تماشيا مع الاستراتيجية التواصلية للوزارة، وتنزيلا للمشروع رقم17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين التربويين والشركاء حول المدرسة المغربية ، وتفعيلا للمخطط التواصلي للمديرية الاقليمية الرامي الى ضمان انخراط الفاعلين والشركاء في تنزيل مشاريع القانون الاطار ،انطلقت بالمديرية الاقليمية سلسلة من اللقاءات التواصلية وحملات التعبئة في صفوف مختلف الفاعلين والشركاء. اطر تربوية وادارية وشركاء المنظومة التربوية من جمعيات الامهات والاباء وجماعات ترابية ومنتخبين في احترام تام لشروط التباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بالحد من تفشي وباء كوفيد 19. وهكذا نظمت حملات تواصلية لفائدة جمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ ، احتضنتها مؤسسات تعليمية بكل من جماعات أنزي وبونعمان وتيغمي والمعدر الكبير وتيزنيت، وحضرها رؤساء جمعيات امهات واباء التلاميذ للمؤسسات التعليمية التابعة للجماعات الترابية بدائرتي تيزنيت وانزي، وستتواصل هذه الحملات الموجهة للآباء والأمهات والجمعيات بمختلف الجماعات الترابية للتعريف بالقانون الاطار باعتباره أصبح مرجعا تشريعيا تعاقديا وطنيا ملزما لمختلف مكونات الامة، دولة ومجتمعا، وضامنا رئيسيا لتكامل الجهود الجماعية والمشتركة الكفيلة بإرساء مدرسة الانصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي، وكذلك تسليط الضوء على مختلف مشاريع تفعيل أحكام هذا القانون الاطار، وما تتطلبه من اجراءات وعمل تشاركي وتظافر الجهود لجعل المؤسسة التعليمية والمتعلم في قلب الاصلاح التربوي وتجويد كل المجالات المرتبطة بالتلميذ والمدرسة، وتشكل هذه اللقاءات مناسبة للفريق الاقليمي المشرف على هذه الحملات برئاسة السيد المدير الاقليمي ورئيس المشروع 17 وبحضور اطر التوجيه التربوي والاساتذة المصاحبين، لتقديم عروض وبث اشرطة ووصلات للتعريف بمشاريع تنفيذ القانون الاطار 51.17، وشرح طبيعة دور جمعيات الامهات والاباء في المساهمة في تنزيل هذه المشاريع على المستوى المحلي، وفتح قنوات الحوار والتشاور مع رؤساء هذه الجمعيات لبحث السبل الكفيلة بإنجاح هذه المشاريع وتجويدها على مستوى المؤسسات التعليمية.