قدم ادريس الأزمي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية استقالته من المجلس ومن الأمانة العامة الحزب. وفي رسالة إلى أعضاء المجلس الوطني، برر الأزمي سبب الاستقالة بالوضع الداخلي الحزب ومايستتبع ذلك من قرارات من "مباغثة ومفاجأة وهروب إلى الأمام وتبرير كل شيء بأي شيء في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب وبناته الأصلية". أضاف الازمي في رسالة الاستقالة "لم يعد هناك مجال لقبول أي شيء وتبرير كل شيء للتخزين من الآراء المخالفة الاعتماد كل مرة على المسكنات المبنية على عامل الزمن عوض الإشراك والإقناع وعلى المهدئات المبنية على لتبرير عوض تحمل المسؤولية…".