في أول خروج له بعد تقديم استقالته من رئاسة فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، كشف إدريس الأزمي بعضاَ من تفاصيل الأزمة التي اندلعت بين رئاسة الفريق وقيادات الأمنة العامة على رئسهم الأمين العام ل”البيجيدي” سعد الدين العثماني. وقال الأزمي خلال كلمة له ألقاها خلال لقاء نظمته شبيبة حزبه في إطار الملتقى الوطني المنعقد في القنيطرة، ” وجهت رسالة معللة للأمين العام للحزب ولم تعمم لأنها كانت ستناقش في مؤسسات الحزب وسألخصها في كلمة وهي أننا عشنا إشكال كبير على مستوى التدبير بخصوص هذا الموضوع”. ولمح الأزمي أنه لم يتم إشراكه بصفته رئيس الفريق البرلماني، ومعه البرلمانيين في قرار التصويت على قانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، الذي خلف ازمة داخل البيت الداخلي ل”البيجيدي”. وفي هذا السياق قال الأزمي “ما أحسسته أنه لدينا إشكال في التدبير وكان بإمكان أن يكون تدبيرنا أحسن، واستقالتي كانت من باب ربط المسرولية بالمحاسبة وأنا لست بطلاً، كما علينا إعادة النظر في العلاقة بين مجموعة من المؤسسات في الحزب، مثل علاقة الأمانة العامة والمجلس الوطني، وبين الأمانة العامة والفريق البرلماني، كل هذه الأمور يجب إعادة النظر فيها”. وتابع الأزمي “في بعض المرات الإنسان يكون مضطراً لاتخاذ قرارات لا تعجب المناضلين ولا الحاضنة الشعبية للحزب، ولا حتى هو نفسه عندما يكون وحده ولكن لماكعجبنيش هو عندما يتم تبرير الموقف علاش تنبرروه قولوا هادشي لعطا الله”.