نظمت مندوبية التعاون الوطني بتيزنيت يوم 04 دجنبر 2020 بمقر مركز المساعدة الاجتماعية " نشاطا تحسيسيا" مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعلقة بالحد من انتشار وباء كورونا المستجد، "كوفيد 19» بتعاون وتنسيق تام مع السلطات المحلية والإقليمية. ويندرج هذا النشاط بمناسبة تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وأيضا إطلاق الحملة الوطنية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء. وتهدف مندوبية التعاون الوطني من خلال هذا النشاط إلى نشر التوعية والتحسيس بحقوق المرأة، وتعزيز ثقافة المساواة عبر جميع قنوات التنشئة الاجتماعية، ومكافحة كل أشكال العنف ضد النساء. شارك في تأطير هذا النشاط مؤطرات الجمعيات الشريكة للتعاون الوطني، مساعدين اجتماعيين ومديري بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الذين سهروا على تنشيط ستة ورشات تفاعلية في موضوع ظاهرة العنف ضد النساء، أشكاله ،المقاربات والحلول الممكنة للحد منه. وفي كلمة له أكد السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني "مولود أمان الله" على أن موضوع العنف ضد النساء يشكل إحدى القضايا الجوهرية التي يشتغل عليها القطاع، وذلك من أجل بلورة حلول ملموسة وجذرية لهاته الظاهرة المستفحلة في المجتمع مؤكدا عبر مداخلته أن ظاهرة العنف ليس لها أي مبرر ويجب تظافر الجهود عبر التوعية والتحسيس من مختلف المتدخلين في المجال لا سيما أن النص القانوني (13-103 ) بدوره يجرم هاته الظاهرة ويضع لها عقوبات زجرية كإجراء عقابي للمتورطين في ممارسة ظاهرة العنف ضد النساء. من جهة أخرى تم تنظيم ورشات توعوية تستهدف رائدات ومستفيدات مراكز التربية والتكوين ومركز المساعدة الاجتماعية من أجل المساهمة في إغناء النقاش العمومي والإحاطة الشاملة بالموضوع. واختتم النشاط التحسيسي بأخذ صور تذكارية ودعوة لحضور حفل شاي وتوزيع دبلومات على خريجات مركز التربية والتكوين مولاي رشيد، ومركز المساعدة الاجتماعية. وفي كلمة بالمناسبة أشاد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بمعية أطر المندوبية ومؤطري الورشات، بمسار المستفيدات المتخرجات، متمنيا لهن النجاح والتوفيق في مسارهن المهني، كما شكر كل المساهمين في تنظيم هذا اللقاء والسهر على نجاحه.