img width="610" height="330" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/Capture.png" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt=""ظاهرة العنف ضد النساء بين الحماية القانونية والتدخل الميداني" موضوع ندوة من تنظيم وتأطيرالتعاونالوطني بتيزنيت" title=""ظاهرة العنف ضد النساء بين الحماية القانونية والتدخل الميداني" موضوع ندوة من تنظيم وتأطيرالتعاونالوطني بتيزنيت" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/Capture-300x162.png 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/04/Capture.png 610w" sizes="(max-width: 610px) 100vw, 610px" / نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت، يوم الخميس 29 مارس 2018 ، على الساعة الثالثة بعد الزوال ،بقاعة الشيخ ماء العينين، ندوة تحسيسية تحت عنوان " ظاهرة العنف ضد النساء بين الحماية القانونية والتدخل الميداني" وذلك بتأطير ثلة من الأساتذة المتدخلين، وبمشاركة عدة فعاليات تأتي في مقدمتها، خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية، مندوبية التعاون الوطني،جمعية إنصاف للمرأة والأسرة والطفل،جمعية أنا وولدي.. و قدتناولت الندوة موضوعها الرئيسي على لسان المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت،من خلال الإشارة إلى السياق العام حول تطور ومسار الحركة النسائية عبر التاريخ والمرور بالتشريعات الوطنية،حيث أبرز واقع وتحديات العنف ضدالنساء في المغرب، معرجا على تطور المطالب النسائية وتطور التشريع المغربي المتعلق بحماية النساء والفتيات من العنف. من جهته تطرق "ميلود بركي" إطار مسؤولعن خلية حماية النساء في وضعية صعبة بمندوبية التعاون الوطني، إلى آليات التكفل بالنساء في وضعية صعبة مبرزا في مداخلته التي انقسمت إلى شقين أساسيين ،التكفل والدعم النفسي والاجتماعي،والادماج الاقتصادي عبر خلق جمعيات وتعاونيات، موضحا أهمية المقاربة القانونية من خلال قانون رقم 13،103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء. وباعتبار أن العنف يعد شكلا من أشكال التمييز ضد المرأة، أبرزت رئيسة جمعية إنصاف للمرأة والأسرة والطفل "عزيزة إد لحسن" في مداخلتها حول محاربة العنف عبر المرور بالمراكز الخاصة بالاستماع، مشيرة في تدخلها إلى دور الأسرة في التربية والتوجيه وتحسيس الناشئة بأهمية بقبول الاختلاف. في حين تناولت "كريمة بن علي" رئيسة جمعية أنا وولدي بتيزنيت، موضوع الجريمة الإلكترونية وتأثيراتها السلبية على استقرار الأسرة، مؤكدة أن القضاء على هذه الظاهرة المشينة للمجتمع،يستدعي تظافرجهود كافة مكونات المجتمع و خلق تعاون مشترك بين الأسرة والمحيط للتصدي لمثل هذه الحالات ووقف العنف ضدالنساء. واختتم "محمد العبدلاوي" مساعد اجتماعي قضائي بقسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت،مداخلته بالحديث عن دور الخدمات المهمة التي تقدمها خلية المساعدة الاجتماعية القضائية للنساء في وضعية صعبة، مشيرا إلى التشريعات الوطنية وأدوار القضاء فيجعل المرأة آمنة انطلاقا من القوانين المؤطرة لتقديم الدعم والمساعدة لكل القضايا التي تهمها. جديربالذكرأنهذه الندوة أطر تسييرها "عبد القادر كانوني" إطارمسؤول عن خلية حماية النساء في وضعية صعبة بمندوبية التعاون الوطني بتيزنيت، عرفت نقاشا مستفيضا من طرف حضور نوعي متميز، مكون من أحد رجال السلطة و الدرك الملكي، وأطر ومديرات ورائدات المراكز الاجتماعية التابعة لقطاع التعاون الوطنيبتيزنيت، ونساء ورجال فاعلين ومهتمين بموضوع المرأة.