قدّم المدير الإقليمي للفلاحة ، على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي لتيزنيت و المنعقدة يوم أمس الإثنين 14 شثنبر 2020 ، ( قدّم ) عرضا مفصلا حول الوضع الفلاحي بالإقليم وعن الاكراهات التي تواجهها المشاريع الفلاحية المبرمجة والمنجزة في إطار مخطط المغرب الأخضر، وعن التدابير المتخذة لمواجهة مختلف العوامل والآفات التي تعرقل تطور القطاع الفلاحي بالإقليم. وتحدث " عزيز الملوكي " باسهاب عن مجموعة من الاكراهات التي تواجه العرض الفلاحي بالإقليم و على رأسها الجفاف والرعي الجائر، وانتشار الحشرة القرمزية في السنوات الأخيرة. وكشف المسؤول الاول عن القطاع بالاقليم ، أن المديرية لجأت للعديد من التدابير لمواجهة الجفاف كتوفير الاعلاف و المياه للكسابة . وعلى مستوى الرعي الجائر ، شدّد المدير الإقليمي للفلاحة على الدور الكبير للجنة الاقليمية التي استطاعات حل العديد من الإشكالات بشكل استباقي بين الساكنة المحلية والرعاة الرحل ، وكشف المدير الإقليمي أن المديرية منكبة على اخراج دراسة حول المراعي بالإقليم سيتم عرضها قريبا على رؤساء الجماعات و المجلس الإقليمي .. وأشار المدير الإقليمي في مداخلته بصعوبة القضاء على آفة الحشرة القرمزية نظرا لانتشارها الواسع، وأكد أن من بين الحلول المقترحة للحد من انتشارها معالجة الصبار المصاب أو التخلص منه عن طريق حرقه أو وردمه عند ظهور بؤر مصابة. واعتبر المدير الإقليمي للفلاحة أن المديرية تعمل على تمكين الفلاحين من مختلف المساعدات المادية والتقنية والتوجيهية الممكنة، ويتجلى ذلك في دعم التنظيمات المهنية من خلال مواكبتها وتأهيل المقرات التي تستجيب لمعايير نيل شهادة ONSSA، وتوزيع وتجديد معدات تثمين المنتجات، إضافة إلى خلق مشاريع موازية مدرة للدخل الفلاحين المنخرطين في تلك التنظيمات…