راسلت جمعية حي إليغ حي إليغ للتنمية والاجتماعية والثقافية و البيئة بتيزنيت، الديوان الملكي مشتكية من الإقصاء الذي طال الحي من عمليات التهيئة التي تباشرها الجماعة الترابية بمختلف الأحياء، علما أن تقطنه المئات من الأسر، ويضم أحد أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة، ويتواجد بمنطقة إستراتيجية تضم السوق الأسبوعي، والمجزرة البلدية وعددا من المؤسسات التعليمية. وقالت الجمعية في الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن "جميع سكان حي إليغ المجاور للسوق الأسبوعي بمدينة تيزنيت، ما فتئوا يوجهون مراسلات عديدة موجهة لرئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، كان أولاها في شهر دجنبر 2017، يطالبون فيها بإعادة تهيئة وتزفيت شارع كردوس وأزقة الحي،"، متهمة الجماعة ب" تعمد إقصاء و إهمال شامل لهذا الحي". وأضافت الجمعية أن "شارع كردوس الذي لم تستجب الجماعة لدعوات تهيئته الملحة، يبلغ طوله حوالي 1.5 كلم و عرضه 30 متر، علما أن أهميته تكمن في كونه يشكل امتدادا للطريق المحيطي الذي يمر خارج المدينة (la périphérique) في اتجاهي الأقاليم الصحراوية ومدينة أكادير )، والطريق الوطنية رقم 1، كما يشكل منفذا رئيسيا للطريق الجهوية رقم 104،الرابطة بين مدينتي تيزنيت وتافراوت، كما تستعمله آليات وشاحنات نقل المنتجات والسلع عبر مختلف مدن المملكة، إضافة إلى كونه يخترق عدة تجمعات سكنية ، متواجدة في الجهة الشرقية للمدينة، ومن بينها تجمعات "إليغ-الاتفاق-العين الزرقاء-النخيل -العبور" ، واستطردت الجمعية قائلة، إن الجماعة تشتغل بمنطق تسوده "السياسة الترقيعية". وارتباطا بالموضوع، أوضحت جمعية إيليغ "أن المشكل لا يعدو أن يكون إلا صراعات سياسوية تؤدي في نهاية المطاف إلى الحرمان من خلق التنمية المحلية بالمنطقة ،و خير دليل على ذلك تهميش الحي وإقصاؤه بالكامل منذ إحداثه لما يفوق على 20 سنة، ملتمسة التدخل العاجل للحد من معاناة المتضررين عامة، وإيجاد الحل الأنسب لمعضلة "الإقصاء والتهميش".