جولات قصيرة ل " تيزبريس " ببعض المناطق بتراب جماعة أربعاء رسموكة ، أبانت لنا مرة أخرى عن مدى استمرار الجاهزية التامة المقرونة بمعنويات لازالت مرتفعة لدى جميع مكونات السلطة المحلية و عناصر القوات المساعدة بأكثر من نقطة متفرقة وكذا بسدود قضائية شكلت على اعتبار أن بعض نفوذ تراب لجماعة يعتبر معبرا نحو الإقليم مما يستدعي اليقظة و الحزم و عدم التراخي . تدقيق مهني لكل صغيرة وكبيرة مع تفتيش قانوني لكل مركبة مشكوك فيها بيقظة لا تنضب وصبر لا ينفد رغم ثقل وضخامة المسؤولية المتمثلة في ربح معركة شرسة ضد وباء كشّر عن انيابه منذ بداياته الأولى. لتنظاف بذلك كل هذه الجهود لباقي من قرر بحسه الوطني العالي التواجد بخطوط المواجهة الأمامية للدفاع عن هذا الوطن بنكران ذات وتفان واخلاص أساسه كل تعاون وتنسيق مماثل لما ذكرناه في هذا النموذج الأمني الحي برسموكة و هو نفس الأمر كذلك بباقي الجماعات المكونة لاقليم تيزنيت . محطة عصيبة يسهر على اتمامها و انجاحها ابطال الواجب الوطني تحت اشراف ومتابعة مباشرة من القائد الإداري و خليفته بالمعدر الكبير اللذان يحرصان كل الحرص على إتمام مثل هذا التنسيق وتوفير كل الأسباب والإمكانيات اللازمة لإنجاج المهمة بسلاسة وكفاءة واقتدار.