تتوقع وزارة الصحة أن تكون الأيام الأخيرة من شهر يوليوز القادم مرحلة أخيرة تعلن نهاية وباء فيروس كورونا المستجد في المملكة المغربية، وتستعد للخروج من الحجر الصحي باستراتيجية وطنية أبرز ما تضمنته هو الرفع من عدد الاختبارات. وحسب ما ذكرته جريدة "المساء" فإن وزير الصحة خالد آيت الطالب استنفر مسؤولين القطاع في كل الجهات لأجل تنزيل الإستراتيجية الوطنية للكشف عن فيروس كورونا. وترمي هذه الاستراتيجية، وفق ما نشرته المساء في عدد الجمعة 22 ماي، إلى بلوغ مليوني فحص واختبار في نهاية شهر يوليوز القادم، استعدادا لمرحلة رفع الحجر الصحي. الوزارة تتوقع أن تكون نهاية تفشي الجائحة على المستوى الوطني في آخر شهر يوليوز، لذلك ينبغي الوصول إلى أكثر من 21 ألف فحص يوميا لتجنب البؤر الوبائية، خاصة إذا تم الكشف على منعدمي الأعراض المرضية. وتعتمد وزارة الصحة على تقنية تفاعل التسلسل البوليميرازي "PCR"، نظرا إلى دقة النتائج المتحصل عليها بواسطتها، ويمكن أن تتم الاستعانة بالكشوفات السريعة إذا ما ظفرت بمصادقة لجنة خاصة للمختبرات. وتستعد الوزارة لخوض سباق مع الزمن وتسرّع وتيرة الاختبارات للكشف عن أكبر عدد ممكن من الحالات المصابة على الصعيد الوطني خاصة تلك التي لا تظهر عليها أعراض أو أعراضها خفيفة نظرا للمخاطر الكبيرة التي تسببها لأنها تنشر العدوى في صمت.