قالت يومية “المساء” في عددها الأخير ، أن وزير الصحة استنفر مسؤولي القطاع، خاصة المعنيين بالتدابير الجهوية، للتطرق إلى الاستراتيجية الوطنية للكشف عن فيروس كورونا. وأوضحت اليومية ، أن الاستراتيجية المتطرق لها من طرف الوزير خالد آيت الطالب، الرامية إلى بلوغ مليونين من الفحوصات والاختبارات نهاية يوليوز القادم، تعد استعدادا لمرحلة رفع الحجر الصحي بمسار يستلزم النفس الطويل والتخطيط الدقيق لتطويق “كوفيد-19”. ووفق ذات المصدر ، فإن وزارة الصحة تفترض أن تكون نهاية تفشي الجائحة على المستوى الوطني في آخر شهر يوليوز، بينما تبتغي الوصول إلى أكثر من 21 ألف فحص يوميا لتجنب البؤر الوبائية، خاصة إذا تم الكشف على منعدمي الأعراض المرضية. و يتشبث المغرب بالفحص عبر تقنية تفاعل التسلسل البوليميرازي “PCR”، نظرا إلى دقة النتائج المتحصل عليها بواسطتها، ويمكن أن تتم الاستعانة بالكشوفات السريعة إذا ما ظفرت بمصادقة لجنة خاصة للمختبرات.