انطلق مساء اليوم السبت 26 مارس بالمسبح البلدي لتيزنيت مؤتمر الأقاليم الجنوبية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تحت شعار"لا ديمقراطية حقيقة بدون دستور ديمقراطي". وفي الكلمة الافتتاحية حيا مصباح عباس، عضو اللجنة المركزية للحزب شباب حركة 20 فبراير وأن مطالبها مشروعة، إذ فندت هذه التظاهرات السلمية إدعاء البعض بأن الشباب عازف عن السياسة، بل قال المتحدث أن الشباب عازف عن النظام السياسي الاستبدادي الموجود في المغرب. كما أشار إلى أن استقلال المغرب ظل أعرجا منذ عقود من الزمن. وأضاف أن الملكية في تاريخ الشعوب مرتبطة بالاستبداد المطلق، لذا "نطالب بالملكية البرلمانية التي هي تزاوج بين الملكية والديمقراطية، كما هو الحال في بريطانيا، لأن الذي يحكم يحكم لابد أن يخضع للمحاسبة". كما عبر مصباح عن عدم ارتياحه للاصلاحات الدستورية الحالية لأن اللجنة المعينة لوضع الدستور الجديد، لجنة ممنوحة، وبالتالي فما ستصوغه من دستور ، هو أيضا ممنوح والاستفتاء في ظل الأمية والتشردم السياسي، خاصة بين قوى اليسار، لا ينتظر منه الكثير من التغيير. إبراهيم أكنفار