نظمت المنسقية الاقليمية لبرنامج جيني بالمديرية الاقليمية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت يوم الاثنين 23 دجنبر2019 بالمركز الإقليمي للتكوينات و المتلقيات ، لقاءا خاصا بتقديم الحصيلة التقويمية لمختلف التكوينات التي استفادت منها مجموعة من الأساتذة طيلة الفترة الممتدة بين أكتوبر و دجنبر2019 في مجال ادماج التقنيات الحديثة في الاعلام والاتصالات في التعليم. انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية من السادة ممثلي المديرية الإقليمية و على رأسهم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، و كذا رئيس مصلحة الشؤون القانونية و رئيس مصلحة تأطير المؤسسات و التوجيه الذين نابوا عن السيد المدير الإقليمي في التأكيد على أهمية اللقاء، من خلال ما سيتم تقاسمه من تجارب انطلقت من التكوينات التي استفادت منها اطر هيئة التدريس هذا الموسم ، ليتناول بعد ذلك السيد المنسق الإقليمي لبرنامج جيني الكلمة لتقديم اسماء الاساتذة الذين سيعرضون تجاربهم، و أيضا الترحيب بالسادة اطر هيئة المراقبة التربوية الذين سيساهمون في إغناء النقاش حول القيمة المضافة لمنتوجات السادة الأساتذة في كل مخرجات الحصص التكوينية السابقة في مجالات: انتاج الفيديو التربوي و التعليمي، الجرائد الالكترونية، الأقسام المعكوسة، البرمجة بالسكراتش و الروبوتيك . و قد تنوعت العروض بين الأسلاك التعليمية الثلاث من خلال مساهمات جسدت مرة أخرى فعالية و نجاعة التكوين الذي استفادت منه هذه الفئة، بل تعداه إلى تطوير أساليب عمل جديدة جسدت تشبع السادة الأساتذة بسبل إدماج تقنيات المعلومات و الاتصالات في القسم، و جاءت التجارب متنوعة متكاملة كما يلي : * مليكة عزيز مدرسة للا مريم تيزنيت ادماج التقنيات الحديثة داخل الأقسام المدمجة . * حسن كافو م.م البيروني الجريدة الالكترونية. * ابراهيم اسكارن اعدادية مولاي سليمان الرياضيات باستعمال التقنيات الحديثة. * محمد ليعيشي اعدادية الإمام مالك Evaluations en ligne. * محمد بهوش مجموعة رياض العرفان الخصوصية التعرف على المبادئ الأولية للروبوتيات. * ايمان بنعابد م.م محمد السادس -تالعينت- استخدام تقنية الفصول المعكوسة مع المستويات الدنيا. * محمد ادالمودن المدرسة الجماعاتية رسموكة من التكوين إلى الممارسة الصفية-الامازيغية- * أحمد بوتقرت مجموعة مدارس عبد المومن – أنزي التواصل مع التلاميذ و اولياء الأمور خارج الفصل عبر الواتساب. * ü عبد الله وهبي مجموعة مدارس المسيرة الخضراء – اثنين أداي – أنشطة نادي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بم.م المسيرة الخضراء. * رشيد محسين أستاذ و رئيس جمعية الأستاذ : أنشطة جمعية الأستاذ – تيزنيت – بشراكة مع مديرية تيزنيت في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. و قد أجمع المتدخلون على أهمية التكوينات التي استفادوا منها في تطوير مهاراتهم في إدماج هذه التقنيات داخل أقسامهم و مؤسساتهم،و بالتالي خلق جو جديد للمتعلمين يواكب التغيرات التي يشهدها العالم اليوم . إثر ذلك فتح المجال امام الحضور للحديث عن تجارب أخرى للأساتذة الحاضرين لتقاسمها و إبداء الرأي فيها و التعريف بها. وقد تناول الكلمة كل من الأستاذ محمد العمراني من الثانوية التأهيلية الوحدة، الأستاذ سمير عقمي م م النور ، الأستاذة فاطمة بيوكار مدرسة محمد الخامس تافراوت ، الأستاذة فاطمة إدبهي مدرسة بئر انزران ، وكلهم عرفوا بمجهودهم في إدماج تقنيات المعلومات و الاتصالات في التعليم من خلال أجرة مخرجات التكوين التي استفادوا منها ضمن برنامج تكوينات المنسقية الإقليمية لبرنامج جيني بتيزنيت. و كي تتم مناقشة التجارب من زوايا متعددة، فقد أعطيت الكلمة لهيئة التفتيش الحاضرة حيث أبرزوا جميعا القيمة المضافة لهذه المنتوجات تربويا وتعليميا، وأبدوا بعض الملاحظات حولها في سبيل الرقي بجودة الأعمال لما فيه مصلحة المتعلم أولا . و قد تناوب على الكلمة كل من السيد أحمد بكنان رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، و السيد حسن صايو مفتش اللغة الفرنسية ، و السيد الحسين صويب مفتش مادة الرياضيات و أيضا السيد عبد العزيز مطيع مفتش مادة الفلسفة ، كما تدخل الأستاذ أحمد أمرير نيابة عن السادة المكونين الذين أطروا التكوينات . و في الختام أشاد السيد المنسق الإقليمي بكل المجهودات واعدا بالاستمرار في العطاء و رفع التحدي في التكوينات المقبلة إيمانا من الجميع بما يخلفه التكوين في هذا المجال من انعكاسات إيجابية على التعليم و التعلم في الإقليم ككل. للإشارة، فقد شهد اللقاء استخدام تقنية رقمية للتقييم المتزامن لأعمال الأساتذة بحيث يشارك الحاضرون في تقييم تجربة الأستاذ مباشرة بعد نهاية عرضه، و بالتالي الحصول على معلومات تبين بالأرقام قيمة التجربة و مدى إمكانية أجرأتها على مستوى الفصل أو المؤسسة ، و هي تقنية تستخدم لأول مرة في مثل هذه النوع من اللقاءات. جدير بالذكر أيضا أن الأعمال المشارك بها و كذا التجارب سيتم تجميعها و إعادة تقاسمها للاستئناس ، كما سيتم اختيار الأفضل منها للمشاركة لاحقا في مسابقة إقليمية لأحسن المنتوجات .