شارك ما يقارب 1000 شخص من المتظاهرين بتيزنيت تلبية لنداء حركة 20 فبراير بتيزنيت.ة وخلال التظاهرة التي جابت شارع الحسن الثاني و20 غشت وصولا إلى بوابة عمالة إقليمتيزنيت. وردد المحتجون شعارات باللغة العربية والامازيغية تطالب بتغيير جذري للدستور المغربي والاعتراف بالامازيغية كلغة رسمية ومحاسبة المفسدين وناهبي المال والعام ووضع حد لانتشار الرشوة في المحاكم والادارات والمستشفيات. وأثناء الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها مجموعة من الشباب يتقدمهم مسؤولو بعض الأحزاب اليسارية والحركات الثقافية الأمازيغية والمنظمات النقابية وجماعة العدل والإحسان، ردد المشاركون شعارات تطالب بحل الحكومة والبرلمان ومحاربة الفساد ومعاقبة المفسدين والرفع من الأجور وضمان الحق في الصحة والتعليم وإصلاح القضاء والقضاء على البطالة، من قبيل "الشعب يريد إسقاط الرشوة"، "لا همة، لا ماجيدي، التغيير ولابد"، "الشهداء في القبور والمجرمين في القصور"، و"مشي بعيد مشي بعيد من تيزنيت حتى لسيدي بوزيد". كما رفع المتظاهرون أعلاما أمازيغية ولافتات تتضمن عدة مطالب اجتماعية وسياسية واقتصادية، من قبيل "الشعب يريد إسقاط الفساد"، "من أجل تقسيم عادل للثروة والسلطة"، "الهمة dégage"