في جنوب شاطئ سيدي موسى بجماعة إثنين أكلو ، وعلى بعد خمس كيلومترات تقريبا في اتجاه ميراللفت ، يقع شاطئ يُعد إحدى وجهات الاصطياف المفضلة لبعض عائلات ساكنة الإقليم لما يزخر به من هدوء و قلة المصطافين ، بُغية قضاء أوقات استجمام والاستمتاع بمياه المحيط الأطلسي بهدوء و بعيد عن الإزدحام الذي يعرفه شاطئ سيدي موسى،لكن واقع البنية الشاطئية وتراكم النفايات ، أمور كافية ليُغيّر المرء وجهته إلى وجهة تحترم حق المصطاف في تمضية فترة من عطلته بفضاء شاطئي يحترم على الأقل آدميته. و في اتصال ي ” تيزبريس ” ، استنكر مجموعة من المصطافين الذين اختاروا هذه الوجهة الشاطئية ، تراكم مجموعة من الأزيال على رمال الشاطئ؛ ما جعل كثيرا من الناس يصرفون عن قصد المكان، رغم موقعه المتميز، ويبحثون عن بدائل للاصطياف. وحمل هؤلاء مسؤولية تراكم هذه الأزبال للمسؤولين نظرا لغياب حاويات مخصصة لذلك .