علم موقع “تيزبريس” أنه من المرتقب أن يتم في غضون الأيام القليلة القادمة ، اعفاء عامل إقليمتيزنيت من مهامه و احالته على التقاعد . وكشفت مصادر ل ” تيزبريس ” ، أن من بين أسباب الإعفاء بالإضافة إلى قرب احالته على التقاعد ، “البلوكاج التنموي” الذي يعرفه الاقاليم ، إضاقة إلى مجموعة من التقارير السرية التي رفعتها مختلف الأجهزة لدوائرها المركزية وهمت مجموعة من الملفات بالمدينة و الإقليم ، من بينها تنامي البناء العشوائي و سط المدينة ، حيث تحتل المقاطعة الثالثة ( النخيل ) الرتبة الأولى في هذا المجال من خلال مجموعة من البنايات التي تُشيّد خارج نطاق قوانين التعمير . وسبق لتيزبريس أن عاينت مجموعة من هذه البنايات التي خرقت القوانين المعمول بها في القانون، و التي بُنيت أمام أعين السلطات التي لم تحرك ساكنا إلا بعد أن أقدم بعض النشطاء بالمدينة على نشر صور هذه الخروقات بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” . كما أن ظاهرة ترويج الخمور و القمار بالمدينة ، أخد قسطا من التقارير التي رفُعت ضد العامل ، و بالمناسبة سبق أن حصلت على مجموعة من الصّور و الفيديوهات توثق تواجد أعوان سلطة بأماكن مشبوهة تظهر نية تواطئهم مع مروجي هذه الخمور و القمار في أماكن معلومة و سط المدينة . من جانب آخر ، أكدت مصادرنا ، أن تلك التقارير كذلك تضمنت ظاهر التهريب و ترويج السلع المهربة محتلف أنواعها و التي يباشرها المهربين أمام أعين مختلف الأجهزة بالمدينة . مصادر “تيزبريس” قالت أيضا إن العشرات من الشكايات توصلت بها عمالة الإقليم تهم مجموعة من الاختلالات التي تعرفها المدينة إلا أن التجاهل هو سيد الموقف ،لتبقى حبيسة الرفوف دون أي تدخل من طرف السلطات الإقليمية. ويذكر أن مجموعة من الفعاليات بالمدينة ، خرجت أواخر شهر يونيو الماضي ، في يوم ” الغضب “، يطالبون بحل مجموعة من الملفات التي تورق بال الساكنة في مجالات عدة منها الصحة و التعليم و البيئة و التشغيل و الخدمات الجماعية و التهريب والتستر على مافيات تستغل ترواث المدينة … وطالب المحتجون و قتئد برفع الظلم والحكرة عن المنطقة وبتوزيع عادل ومنصف للثروات، على خلفية السياسات الاقصائية والتهميشية والاستغلالية لطاقات الإقليم ومقدراته، ورأسماله المادي واللامادي والبشري. وفي ذات السياق ،سبق و أن تم اعلان أن زلزال جديد سيعصف بأسماء ولاة وعمال خلال الدخول السياسي المقبل، حيث أكدت بعض المصادر ،أن وزارة الداخلية كلفت لجنة مركزية خاصة بالبحث عن أسماء جديدة ب"بروفايلات" معينة، بعد تعليمات مباشرة من وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، مشيرة إلى أن الوزير أكد على ضرورة ضخ دماء جديدة في حركية الولاة والعمال، تزامنا مع الدخول السياسي القادم.