بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2019/2018، وفي غمرة استعدادات الشعب المغربي لتخليد الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، نظمت المديرية الاقليمية للاكاديمية الجهوية بتيزنيت مساء يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 بفضاء المسبح البلدي لمدينة تيزنيت ،فعاليات حفل التميز الاقليمي لتتويج ثلة من التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الاشهادية أوالمتميزين في مختلف المسابقات والأنشطة التربوية والفنية والثقافية والعلمية والبيئية والرياضية خلال الموسم الدراسي 2018/2019 وكذا المؤسسات الرائدة والمتميزة. حفل التتويج حضره وفد رسمي رفيع ترأسه السيد حسن خليل عامل اقليمتيزنيت والسيد محمد جاي المنصوري مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والمدير الاقليميبتيزنيت السيد ابراهيم إضرضار، والسيدين المديرين الاقليميين للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمديريتي اكادير اداوتنان وطاطا، الى جانب السيدين نائب رئيس المجلس الاقليمي ونائب رئيس المجلس الحضري لمدينة تيزنيت والسادة رؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية والمنتخبين والسيد رئيس الفيدرالية الاقليمية لجمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم تيزنيت ورؤساء بعض الاقسام والمصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ورؤساء المصالح بالمديرية الاقليمية، وأطر التربية والتكوين العاملة بالمديرية من مدراء المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين وموظفين وأساتذة ورؤساء الجماعات الترابية فعاليات من المجتمع المدني والمحسنين والهيئات النقابية واعيان المدينة داعمي قطاع التربية والتكوين،بالإقليم بالإضافة الى أمهات وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين المحتفى بهم. وقد تميز حفل التتويج ببرنامج متنوع الفقرات،استهل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تحية العلم على انغام النشيد الوطني، ليفتح المجال امام بعض المتدخلين لالقاء كلمات بالمناسبة، بدأها السيد المدير الاقليمي بكلمة ترحيبية، عبر من خلالها عن مدى سعادته بحضور السيد العامل والسيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيدين المديرين الاقليميين بمديريتي أكادير اداوتنان وطاطا وكافة الشركاء في حفل التميز الاقليمي للاحتفاء بما حققه تلامذة الاقليم من نتائج متميزة واعترافا بالجهود المثمرة والعمل الجاد لكافة نساء ورجال التعليم، مستعرضا في كلمته الحصيلة السنوية لأهم الانجازات التي حققتها المديرية في الموسم الدراسي الحالي ، بدءا بانطلاق تنزيل الاوراش الملكية للمنظومة التربوية وفي مقدمتها مشروع تطوير وتعميم التعليم الأولي، من خلال البدء في استكمال البنيات التحتية وبناء الحجرات الدراسية )انطلاق الدراسة التقنية لبناء 69 حجرة تنضاف اليها 14 حجرة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية( وتخصيص اعتمادات التسيير والتدبير ،ثم مشروع تعزيز برامج الدعم الاجتماعي متحدثا عن العمليات النوعية المنجزة فيما يخص توسيع قاعدة المستهدفين من برنامج “تيسير” وتوسيع الداخليات وتوفير الاغطية من النوع الرفيع لتلاميذ الاقسام الداخلية والنقل المدرسي والمبادرة الملكية “مليون محفظة” الى غير ذلك من عمليات دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي،وكذلك تفعيل ورش تطوير شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، وورش توسيع شبكة المدارس الجماعاتية وإقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني، إلى جانب تعزيز التحكم في اللغات الاجنبية وتنويع المسارات والتخصصات الدولية بالسلكين الاعدادي والتأهيلي. وكلها أوراش هامة تتطلب انخراطا واسعا من لدن جميع الفاعلين والمتدخلين من مؤسسات وجماعات ترابية وقطاعات حكومية وسلطات وجمعيات المجتمع المدني لتنزيلها. كما استعرض بعد ذلك أهم النتائج الدراسية التي حصل عليها تلميذات وتلاميذ المديرية في مختلف الاستحقاقات الإشهادية المدرسية، والتي توجت بحصيلة جد مشجعة على المستوى الإقليمي بتحقيق نسبة نجاح بلغت 90.29% بالنسبة لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية بمعدل 5 فمافوق، و92.95% بالنسبة لنيل شهادة لتعليم الثانوي الاعدادي بمعدل 10 فمافوق، و65.79% بالنسبة للتعليم الثانوي التاهيلي في الدورة العادية لنيل شهادة الباكلوريا. وتحدث باعتزاز كبير عن التلاميذ المتفوقين ” صناع التميز والتفوق” الذين شرفوا مؤسساتهم وأسرهم ووطنهم، منوها بجهودهم ومثابرتهم ، ومقدما الشكر والتنويه للأطر التربوية والإدارية المشرفة على تأطيرهم وتكوينهم والتهنئة الخالصة لجميع الاسر على نجاح بناتهم وأبنائهم . وفي ختام كلمته، تقدم السيد المدير الاقليمي بعبارات الشكر والتقدير للسيد العامل وللسيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وللسيدين رئيسي المجلس الاقليمي والمجلس الحضري ولكافة السلطات والأجهزة الأمنية والمصالح الخارجية ولكل المتدخلين والداعمين والمساهمين ولكل من ساهم في هذا الحفل، على دعمهم المتواصل للمديرية الاقليمية للارتقاء بالمنظومة التربوية وتجويد خدماتها بما يخدم مصلحة ناشئة الاقليم. أما السيد مدير الاكاديمية الجهوية، فعبر في كلمته بالمناسبة عن سعادته بالالتقاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين وبأطرهم التربوية والإدارية وأولياء أمورهم في هذا الحفل البهيج، للاحتفاء بالتلاميذ الذين حققوا نتائج مشرفة، وهي مناسبة كذلك لتحفيز كافة التلاميذ لبذل المزيد من المجهودات للالتحاق بركب المتفوقات والمتفوقين، كما عبر عن سعادته بتشريف السلطات في شخص السيد عامل الاقليم ومسؤولي المصالح الخارجية والمنتخبين لهذا الحفل، والذين شكرهم على أياديهم البيضاء ومساهماتهم في دعم قطاع التربية الوطنية والسعي للرقي بمستوى التعليم على صعيد الاقليم ، مشيدا في ذات الوقت بجهود جميع الأمهات والآباء والأولياء وجميع الشركاء والمتدخلين ، كما عبر عن تنويهه الخاص وشكره للسادة المديرين الاقليميين للأكاديمية على انخراطهم الايجابي ويقظتهم المستمرة،والى السادة مديري المؤسسات التعليمية واطر المراقبة التربوية والسادة الاطر التربوية الذين برهنوا عن كفاءة عالية وتمرس كبير وانخراط محمود للارتقاء بالمنظومة التربوية وتجويد العمل بالأقسام الدراسية خدمة لناشئتنا وتحقيقا للمكانة التي تستحقها منظومة التربية والتكوين بالجهة. كما أشار السيد المديرالجهوي في كلمته أن مايميز حفل التميز لهذه السنة تزامنه مع استعدادات الشعب المغربي للاحتفال بذكرى اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس رمز هذه الأمة والراعي الاول لمنظومة التربية والتكوين ،عرش أسلافه المنعمين ، مغتنما المناسبة لرفع أسمى آيات الولاء والإخلاص لأمير المؤمنين حفظه الله. كما ذكر السيد المدير في كلمته بان الاحتفال بالتميز هو مناسبة لاستحضار صناعه وأولهم السيدات والسادة الاستاذات والأساتذة والأمهات والآباء ، وبقدر ماينبع من حرص الاكاديمية على تكريم المتفوقين وتكريم العاملين في القطاع من الاطر الادارية والتربوية وكل الاطر العاملة في مختلف المواقع بالمنظومة التربوية، فانه يندرج كذلك في اطار الاحتفاء غير المباشر بعطاء نساء ورجال التعليم والاعتراف بعطاءاتهم الخلاقة ومبادراتهم الجيدة كرافعة اساسية متميزة لازدهار بلدنا والمساهمة في تقدمه ورقيه، مؤكدا أن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين اذ تحتفي بثلة من خيرة التلميذات والتلاميذ بكل الاقاليم وبمختلف المديريات الاقليمية من خلال تنظيم حفلات للتميز وليس حفلا واحدا على امتداد رقعة جهة سوس ماسة ، إنما تتطلع الى تكريس هذا التقليد الحضاري تقديرا واعترافا للتفوق الدراسي وإجلالا لكل الفاعلين والمساهمين فيه من أمهات وآباء التلاميذ وأطر تربوية وإدارية وكل الاطر العاملة بالمنظومة التربوية. واستعرض السيد مدير الاكاديمية في كلمته حصيلة المنجزات التي حققتها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين هذه السنة تفعيلا لبرنامجها التربوي الذي يندرج في سياق تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030 من خلال مجموعة من الاجراءات والتدابير، تمثلت على سبيل المثال لا للحصر: – توسيع تجربة مشروع القراءة من اجل النجاح بشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID – اعطاء الانطلاقة لمشروع َASTRE الذي يهدف الى تكوين اساتذة المواد غير اللغوية بشراكة مع المعهد الفرنسي باكاديرIFA ،حيث مكن من تكوين 200 أستاذ وأستاذة. – اعتماد مشروع ” مهارتي” الذي يروم تطوير المهارات الحياتية والمواطنة بالسلك الثانوي الاعدادي من خلال تكييف الانشطة التعليمية التعلمية المتضمنة في مختلف المواد الدراسية بتعاون مع منظمة اليونيسيف. – توسيع تجربة التناوب اللغوي في مادة الرياضيات بالتعليم الابتدائي، إضافة الى التوسيع الافقي والعمودي للمسار الدولي بالسلك الاعدادي والباكلوريا الدولية في الثانوي التاهيلي. – تعزيز انفتاح الاكاديمية على محيطها الجهوي من خلال العديد من اللقاءات مع الشركاء الخارجيين والشركاء الاجتماعيين وفعاليات المجتمع المدني الى جانب العديد من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية في الاسلاك الثلاث.وقد نظمت المديريات الاقليمية خلال الموسم الدراسي الحالي ازيد من 52 لقاء مع النقابات الست منها ماهو رسمي بكامل اعضاء المكاتب النقابية أوماهو جزئي لحل القضايا التفصيلية، إضافة الى الاستقبالات اليومية للكتاب الاقليميين للنقابات او مساعديهم على مستوى المديريات الاقليمية او بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. – وتنفيذا لما جاء في الرسالة الملكية السامية الموجهة لعموم الفاعلين في مجال التعليم الاولي وتبعا لاطلاق البرنامج الوطني لتطوير وتعميم التعليم الاولي بالمغرب المنظم يوم 18 يوليوز 2018 بقصر المؤتمرات بالصخيرات، نظمت الاكاديمية يوما دراسيا جهويا حول التعليم الاولي تحت شعار: ” من أجل شراكات تعاقدية لتعميم وتطوير التعليم الاولي” يوم 7 نونبر 2018 بمقر ولاية الجهة، بحضور السيد الكاتب العام للوزارة والسيد الوالي والسيد رئيس الجهة والسادة عمال صاحب الجلالة بعمالات واقاليم الجهة وكل الشركاء الاستراتيجيين. – اعطاء الانطلاقة الرسمية لبداية التنزيل العملي لنظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي من خلال اليوم الوطني المنظم يوم 29 ابريل 2019 باكادير، ترأسه السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بحضور كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي . كما تحدث السيد المدير عن تميز الاكاديمية في مختلف الامتحانات الاشهادية بفضل تكاثف جهود الجميع والتي توجت بتحقيق نتائج متميزة في جميع الاسلاك التعليمية ، حيث بلغت نسبة النجاح في امتحانات شهادة الباكلوريا في الدورة العادية 66.13% ، وحاز مامجموعه 18561 مترشحا على شهادة الباكلوريا في الدورة الاولى منهم 17800 مترشح متمدرس ، وحاز53% من الناجحين على ميزة مستحسن فمافوق )مستحسن- حسن -حسن جدا(، وخلال دورة هذه السنة ، حققت الجهة زيادة 7 نقط عن نسبة السنة الماضية، وهذا لم يكن ليتم لولا تظافر الجهود ومجهودات الاستاذات والاساتذة واطر هيئة التفتيش والمراقبة التربوية المواكبة للتدبير التربوي والاداري والمالي للمؤسسات التعليمية واطر الادارة التربوية والاطر التقنية وجمعيات الامهات والاباء ودعم السلطات والمنتخبين. وختم كلمته بتوجيه الشكر والعرفان لشركاء المنظومة التربوية، وللسيد الوالي والسادة عمال صاحب الجلالة على عمالات وأقاليم الجهة الذين لايدخرون جهدا لمواكبة الشأن التربوي ودعم قطاع التربية الوطنية والتكوين، وللسادة رؤساء البلديات والجماعات القروية والمصالح الخارجية على دعمهم المتواصل وشراكاتهم الفاعلة وللادارات الاقليمية من درك الملكي وامن وطني وقوات مساعدة ووقاية المدنية وسلطات محلية الذين ظلوا قريبا من المؤسسات التعليمية ، مقدمين العون اللازم للحفاظ على امنها وسلامتها ، مقدما تنويها خاصا لعناصرهم الذين أبانوا في محطات الامتحانات الاشهادية المتوالية عن كفاءة واخلاق عالية وسلوك مهني رفيع اثناء انخراطهم في تامين امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.كما شكر جميع الفعاليات النشيطة وكل من ساهم من قريب او من بعيد ففي اعداد وتمويل هذا الحفل البهيج من عمالة ومجالس منتخبة وفعاليات اقتصادية وجمعيات المجتمع المدني، ونوه بجهود رجال الصحافة والاعلام لمواكبتهم لعمل الاكاديمية، ملتمسا منهم مواكبة أوراش الاصلاح والتعريف بها تحقيقا للرسالة التي يحملونها. واكد السيد مدير الاكاديمية انه من خلال الاحتفاء بتلميذات وتلاميذ اليوم نساء ورجال الغد،فإنهم في الاكاديمية يتطلعون لجعل المنظومة التربوية مجالا لمساهمة الجميع وانخراط الجميع انخراطا فعليا ،ويكون فيه الكل مقتنعا بموجهات التغيير مساهما في اغناء الارتقاء بالمجهود ، مشددا على الحاجة الى اعادة الثقة للمدرسة المغربية ، ثقة تستمد معينها من اختيارات بلدنا الذي يحرص كل الحرص على تطوير المنظومة التربوية وتبوؤها المكانة المسحقة، لتطلع بأدوارها الكاملة وجعل التعليم شأنا مجتمعيا وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. من جانبه وفي كلمة له بالمناسبة، قدم السيد رئيس الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ باسم جميع الامهات والاباء والاولياء ، خالص تشكراته للسادة عامل الاقليم ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الاقليميين للاكاديمية على حضورهم المتميز وتشريفهم الكبير للحفل، منوها بجهود جميع نساء ورجال التعليم الذين سهروا على تمدرس بنات وأبناء الإقليم، شاكرا جهودهم الخيرة لتحقيق النجاح والتفوق ، ومهنئا بالمناسبة جميع الامهات والآباء على ماحققه ابناؤهم وبناتهم من نتائج مشرفة في مختلف الامتحانات المدرسية دون ان ينسى التنويه بمجهودات التلميذات والتلاميذ وتمكنهم من الحصول على هذه النتائج السارة والمستحقة. كما نوه بدور مختلف السلطات والمصالح الامنية ومصالح الاكاديمية والمديرية الاقليمية وجميع الاطر الادارية والتربوية على حسن تدبير الاستحقاقات التربوية التي مرت في ظروف جيدة ، معربا عن تشكراته لجميع المسؤولين الاقليميين والمنتخبين على عنايتهم بقطاع التربية والتعليم وعلى رأسهم السيد عامل الاقليم الذي مافتىء يقدم الدعم اللازم لفيدرالية جمعيات الاباء لتحسين ظروف التمدرس وجودة التعليم . مباشرة بعد تقديم الكلمات، كان الجميع على موعد مع لوحات فلكلورية أمازيغية تخللتها فترة توزيع الجوائز على الدفعة الاولى من التلاميذ المتفوقين خاصة بمسالك وشعب الباكلوريا حسب معدلات النجاح المحصل عليها جهويا واقليميا وعددهم 19 متفوق ومتفوقة منهم 5 متفوقين حصلوا على الرتبة الاولى جهويا ونالوا جوائز جهوية عبارة عن حواسيب محمولة وكتب وفرتها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في شعبة العلوم الرياضية “أ” خيار فرنسية، ومسلك علوم التدبير المحاسباتي، ومسلك علوم الاقتصاد وشعبة الفنون التطبيقية و مسلك رسم البناء في الباكلوريا المهنية، تلتها الدفعة الثانية من الجوائز لفائدة تلاميذ السلك الثانوي الاعدادي وتلاميذ التعليم الابتدائي المتفوقين في امتحانات نهاية السلك على مستوى الوسطين الحضري والقروي، وعددهم 4 بالنسبة للتعليم الثانوي الاعدادي و4 بالنسبة للتعليم الابتدائي، وكان من بينهم تلميذان من المديرية حصلا على أعلى معدل جهوي في امتحان نيل شهادة السلك الاعدادي وامتحان نيل شهادة السلك الابتدائي، ونالا عنهما جائزتين من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عبارة عن حاسوبين محمولين وكتب. لتتواصل الفقرات الفنية التي يقدمها تلامذة المؤسسات التعليمية من خلال رقصات إيقاعية من فن الايروبيك ورقصات احواش ورقصة كناوة،أبدع فيها المتعلمون بشكل كبير،الى جانب تقديم لوحات ميمية معبرة لتلاميذ الاقسام المدمجة.ثم تقديم الدفعة الثالثة من الجوائز المخصصة لأنشطة الحياة المدرسية )الفيلم التربوي ،الشعر التلاميذي، فن الخطابة، المسرح المدرسي، المسابقة الثقافية، الفنون التشكيلية، الموسيقى والتربية ، المباريات اللغوية، الاعلام المدرسي، المسابقة المدرسية للشطرنج،تحدي القراءة العربي، البطولات الرياضية المدرسية، المدارس الايكولوجية، مسابقة الصحافيين الشباب من اجل البيئة، الاولمبياد الوطنية في الرياضيات والبيولوجيا والكيمياء والمعلوميات وتيفناغ(. وكان الفائز بجائزة مسابقة الفيلم التربوي من بين المتوجين جهويا من طرف الاكاديمية الجهوية لحصوله على الرتبة الاولى جهويا ووطنيا. يشار أن جوائز التشجيع الموزعة على المتفوقين حسب نوع التخصصات، كانت عبارة عن لوحات الكترونية وحواسيب محمولة وكتب وكؤوس وميداليات وكراة وعدة الصباغة والالوان ، وشواهد تقديرية، كما حصلت بعض المؤسسات التعليمية المتميزة على حواسيب مكتبية تشجيعا لها على مبادراتها واشعاعها التربوي. وفي ختام الحفل، وزعت بعض التذكارات على ضيوف الحفل في شخص السيد العامل والسيد مدير الاكاديمية ، كما تم تكريم احد المحسنين الذي تبرع بقطعة ارضية لفائدة بناء مؤسسة تعليمية جديدة بجماعة الركادة لتخفيف الضغط عن المدرسة الابتدائية محمد السادس بتالعينت، كما تليت برقية الولاء والاخلاص المرفوعة الى السدة العالية بالله من المشاركين في الحفل الختامي المدرسي،تلاها نيابة عنهم السيد المدير الاقليمي باسم اسرة التربية والتكوين، والتي عبر من خلالها عن ولائها وإخلاصها للمربي الاول جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتعلقها باهداب العرش العلوي المجيد وتجندها الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والاعتزاز بما تحقق من منجزات ومشاريع تنموية رائدة في جميع الميادين ومنها ميدان التربية والتكوين الذي يحظى بالعناية الملكية وبالاولوية الثانية بعد قضية وحدتنا الترابية، ليتم دعوة الحاضرين الى حفل شاي أقيم على شرف المدعوين.