عقد المكتب المسير لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية لقاء استثنائيا يوم 10 مارس 2011 خصصه لمدارسة مضامين الخطاب الملكي الذي أعلن فيه جلالته عن فتح ورش الإصلاح الدستوري، وفي هذا السياق ثمن المنتدى مضامين الخطاب الملكي التاريخي الذي استجاب لمطالب الشعب المغربي التواق إلى إرساء دعائم مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. كما عبر في بلاغ له باعتزازه باستحضار الخطاب الملكي للمرأة المغربية، وتأكيده على ضرورة إشراكها في هذه اللحظة التاريخية. واعتبر المنتدى أن نجاح هذا الورش الإصلاحي للدستور المغربي رهين بأمرين، أولهما مراعاة تشكيلة اللجنة المكلفة بتعديل الدستور لمختلف مكونات الشعب المغربي من أحزاب سياسية وجمعيات نسائية و علماء وأساتذة جامعيين مشهود لهم بالكفاءة و النزاهة، وثانيا تحمل اللجنة لمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في إعداد دستور جديد على أرضية الثوابت الخمسة، والمرتكزات السبعة التي وردت في الخطاب الملكي، والتي تؤسس لانتقال ديمقراطي حقيقي في أفق الملكية البرلمانية إلى ذلك أعلن منتدى الزهراء للمرأة المغربية انخراطه في هذا الورش الكبير، وذلك بإعداد مذكرة حول الإصلاحات الدستورية، خاصة ما يتعلق منها بقضية المرأة والأسرة المغربية.