متابعة لفاجعة انقلاب قارب للهجرة السرية بأحد شواطئ سيدي افني ، قرب الميناء (بومرسال) بالنفوذ الترابي لجماعة أصبويا ،أكد مصدر جيد الاطلاع لجريدة ” تيزبريس ” ، بأن القارب المُنقلب والذي كان على مثنه حوالي 40 مرشحا للهجرة السرية صوب جزر الكتاري ، تمت سرقته بأحد شواطئ أكادير منذ شهر رمضان الماضي . ووفق المعطبات التي حصلت عليها ” تيزبريس ” ، فإن صاحب القارب و العقل المدبر لهذه الهجرة ، و الذي بالمناسبة لقي حتفه في هذه العملية ، قام منذ عدة أسابيع بمجموعة من المحاولات للعبور غير أن الإضطرابات الجوية تُعجل في كل مرة لتراجعه عن المغامرة وسط هيجان البحر ،إلا أن قرر فجر صباح اليوم ( الخميس ) ، الدخول فعليا في مغامرة عبور أمواج المحيط بقاربه المسروق المُهترئ وعلى متنه حوالي 40 مرشحا من مختلف الأعمار أغلبيتهم من مدن كلميم و سيدي إفني و طانطان ، قبل أن ينقلب بعرض شاطئ (بومرسال) ، بسبب ثقوب بالقارب ، مخلفا لحدود اللحظة ستة ( 06 ) قتلي أغلبهم من كلميم . مصادر ” تيزبريس ” أكدت أن من بين المرشحين على متن هذا القارب أسرة بأكملها من كلميم مكونة من الأب و الأم و أطفالهما ( 2 ذكور و 2 إناث ) ، حيث لقيت الأم و أحد الأطفال مصرعهما في العملية فيما نجا الأب و ثلاثة أبنائه . وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن ال 18 الناجون لحدود الساعة ، استمعت اليهم العناصر الأمنية ،فيما لا تزال عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية و العناصر الأمنية مرابطة بالمنطقة،تحسبا للفظ البحر لجثث ضحايا المرشحين في هذه العملية غير الشرعية.