وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم. ببالغ التأثر وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت اليوم نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورحمته الأستاذ مصطفى عواد الذي كان قيد حياته يعمل استاذا لمادة اللغة الفرنسية بالثانوية التاهيلية ابن سليمان الرسموكي بمدينة تيزنيت. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المدير الإقليمي أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع اطر التربية والتكوين بإقليم تيزنيت،بأحر التعازي وأسمى عبارات المواساة لجميع أفراد أسرة الفقيد العزيز وأقاربه ومعارفه وزملائه في العمل وتلامذته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم جميع أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.وإنا لله وإنا إليه راجعون.