ينهي مكتب جمعية تحدي الإعاقة بإقليمتيزنيت، إلى جميع عائلات الأطفال من ذوي الإعاقات المختلفة ،المستفيدين من مختلف الخدمات الصحية ،و الشبه الصحية و التربوية و التاهيلية، و التكوين المهني و الإدماج و البرامج الرياضية ،و مختلف البرامج الاجتماعية، أن جميع المؤسسات التابعة للجمعية التي توقفت عن استقبال الفئات المستهدفة ،و العشرات من الصبية و الأطفال و الشباب و الأشخاص، من ذوي الإعاقة بصفة عامة، ستفتح أبوابها في الأسابيع القليلة المقبلة بتضافر الجهود بين الجميع ،و خاصة وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية و السلطات الإقليمية و على رأسها السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمتيزنيت و القطاعات الحكومية و بعض المؤسسات المنتخبة و خاصة المجلسين الإقليمي و الجماعي لتيزنيت. لهذا فإننا نؤكد لجميع المستخدمين بجمعية تحدي الإعاقة بإقليمتيزنيت أن الجمعية ستلتزم بالاحتفاظ بهم وستضمن لهم ،إن شاء الله، الاستمرار في العمل بالمؤسسات التابعة للجمعية، بعد أن تتم تسوية أجورهم– في القريب العاجل -، بمجرد أن تتوصل الجمعية بالمنح التي لا زالت عالقة لدى بعض المؤسسات ،إضافة إلى سعينا إلى تجديد اتفاقيات شراكة مع المؤسسات المنتخبة، و القطاعات الحكومية، سعيا منا للاستجابة لأهم حاجيات الفئات ،التي تشكو من الهشاشة، و الإقصاء و الحرمان ،تفعيلا للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و الإدارة العامة للتعاون الوطني ، وعامل صاحب الجلالة على الإقليم. إننا في جمعية تحدي الإعاقة بإقليمتيزنيت ،نسعى من خلال رغبتنا في الاستمرارية إلى دمج المعاقين في الحياة اليومية، للاعتماد على النفس ،عوض العالة على الأسرة و المجتمع و التسكع في الشوارع و التشرد،هي طموحات تتماشى مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين و البرتوكول الاختياري الملحق بها، و كذلك المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل و المرأة و الإنسان بصفة عامة. أملنا ،إن شاء الله،تجاوز و تدارك كل النقائص و الوضعية العامة للمعاقين بالمملكة التي يواجهون فيها الموت البطيء، وأملنا كذلك ،دعم جمعيتنا لفتح أبواب مؤسساتها في اقرب الآجال كما وعدنا العائلات و المعاقين و جميع المستخدمين بالجمعية. في انتظار ذلك، نطلب من الله أن يوفقنا لما فيه الصلاح،مصداقا لقوله تعالى: ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ” صدق الله العظيم،و قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي :”الراحِمونَ يرحمهم الرحمنُ ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء”.صدق رسول الله والسلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته. إمضاء: رئيس الجمعية