سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تيزنيت : بالصُور و الفيديو ..مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تخلّد اليوم العالمي للمدرس وتكرّم و تدعم بالمناسبة ثلة من أطر التربية والتكوين وأبنائهم المتفوقين
عاشت قاعة الأنشطة بمقر مقتصدية التعليم بمدينة تيزنيت ،مساء اليوم الخميس 04 أكتوبر الجاري، على إيقاع الإحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة، والمنظم من طرف الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم ، بحضور المدير الإقليمي السيد ” ابراهيم إضرضار ” ورئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد” أحمد بكنان ” و رئيس الموارد البشرية السيد ” عبد اللطيف أجكرير ” و رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة السيد ” الحسن بلال “و الكاتب العام لذات المؤسسة السيد ” عبد الله القسطلاني ” و ممثل المجلس الإقليمي السيد ” محمد العمراني ” و ممثل جمعية متقاعدي و مسني و موظفي وزارة التربية الوطنية السيد ” محمد إدحيا ” وعدد من المدعوات والمدعوّين من نساء ورجال التعليم على صعيد الإقليم وفاعلين في القطاع وفعاليات جمعوية مختلفة. وقد استهل الحفل بكلمات بالمناسبة ألقاها كل من السيد المدير الإقليمي والسيد الكاتب العام للمؤسسة ، نيابة عن كافة منخرطات ومنخرطي المؤسسة وأعضاء المكتب المسير والأسرة التعليمية،ضمّناها تحياتهما وتهانيهما الخالصة لرجال و نساء التعليم العاملين بالإدارة التربوية و بالإقسام بهذا العيد ألأممي ، الذي يقف فيه العالم بأسره إجلالا وتقديرا للمدرّسات والمدرّسين وللدور العام الذي يقومون به في صنع حضارة الأمم والشعوب ورسم ملامح تقدمها ونهضتها عبر فترات التاريخ. بدوره قال السيد المدير الإقليمي في كلمته ،أن هذا الحفل تكريم للمنظومة التربوية و تكريم للرسالة التي يحملها رجال التربية و التكوين بالإقليم ،هذا و نوّه السيد المدير بعطاءات المدرسات و المدرسين وبالتضحيات الجسام التي ما فتئوا يقدّمونها في سبيل نشر العلم والمعرفة لفائدة بنات وأبناء وطنهم . وأكد السيد ” إبراهيم إضرضار ” أنه لابد من استحضار ثقل المسؤولية على اعتبار أن المدرسين هم من بيدهم مستقبل هذا الوطن ومستقبل جميع أوطان العالم ، فبناء البشر ، يضيف المدير الإقليمي ، هو ما سماه المرحوم جلالة الملك محمد الخامس ” الجهاد الأكبر “. واعتبر المدير الإقليمي مهنة التدريس أمانة ثقيلة ملقاة على عاتق هيئة التدريس، وثقل هذه الأمانة تجعلهم دائما وأبدا موضع التقدير والاحترام من لدن جميع فئات المجتمع . كما أشاد السيد المدير الإقليمي بمجهودات الأطر التربوية والإدارية للرفع من مستوى التعليم وتحسين جودته،ودعا إلى مضاعفة الجهود ليكون الجميع عند حسن ظن المجتمع و تطلاعات جلالة الملك . هذا وشهد ذات الحفل كلمتين لكل من ممثل المجلس الإقليمي و ممثل جمعية متقاعدي و مسني و موظفي وزارة التربية الوطنية ، نوه فيهما المتدخلان ( العمراني و إدحيا ) بهذه المبادرة الطيبة التي تنم عن ثقافة الإعتراف ، و تحدثا عن الدور الطلائعي للمدرس في تنشئة وتكوين الأجيال الصاعدة، واعترافا بعمق الوظيفة ونبل الرسالة اللتين يتحملان أعباؤهما في الحياة المدرسية وفي الحياة العامة بشكل عام . كما هنأ ( العمراني و إدحيا ) من خلال مداخلتهما السيدات والسادة المدرسات والمدرسين بالإقليم، باليوم العالمي معتبرا إياه لحظة إعتراف شعوب العالم وحكوماته بالدور الكبير والمهم للمدرس في بناء صروح الحضارات الإنسانية وترشيد مسيرة الناشئة وتربيتها وتثقيفها وتطوير مهاراتها ونبوغها. وبموازاة مع الحفل الذي أشرفت على تنشيطه، الفرقة الموسيقية ” زرياب” بمدينة تيزنيت عبر العديد من الأغاني الأمازيغية الخالدة ، تمّ تكريم ثلّة من اطر التربية والتكوين الذين قدّموا للقطاع أعمالا جليلة في مجالات مختلفة ، يسجلها لهم التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز, والذين مُنِحوا تذكارات من لدن مؤسسة الأعمال الاجتماعية كعربون اعتراف بجميلهم لصالح الأسرة التعليمية ويتعلّق الأمر بالأساتذة ” عبدالله وهبي ” والأستاذة ” خديجة ايت المختار ” و الأستاذ ” حسن مددي ” و الأستاذ ” عبدالله ناموس ” و الأستاذ ” رشيد المقدوري ” ، و الأستاذ ” فؤاد حداد ” . هذا وأبت المؤسسة المنظمة لهذا الحفل ، إلا أن تقدم دعم مكافئة لأبناء المنخرطين المتفوقين في المراحل الإشهادية بالسلكين الثانوي التأهلي و الثانوي الإعدادي . وفي الأخير أخذت صور تذكارية للمحتفى بهم رفقة السيد المدير الإقليمي ورؤساء المصالح وأعضاء مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم والضيوف.