في سياق الإحتجاجات التلمذية التي تعرفها ثانوية السلام التأهيلية بجماعة الركادة ، خلال اليومين الماضيين،توصلت "تيزبريس"بمعطيات تفيد بفشل الإجتماع الذي عقدته لجنة من المديرية للتعليم بتيزنيت رفقة مكونات الثانوية المذكورة طمعا في إيجاد حلول جدرية من أجل إعادة السير العادي للموسسة الى سكته المعتادة. وأوردت نفس المعطيات أن الإجتماع المذكور لم تتجاوز مدته أكثر من 20 دقيقة، ليتم رفعه ذون التوصل الى أية نتائج تذكر تهم تنفيد مطالب ممثلي التلاميذ والمتعلقة أساسا بمدير المؤسسة وعلاقته المتوترة مع التلاميذ والتلميذات والأساتذة والأطر الإدارية والتقنية، الى جانب ما اعتبره التلاميذ خصاصا في المرافق الصحية وعدم السماح للتلاميذ بإستعمال آلة النسخ وبقية اللوازم . وأضافت المعطيات ذاتها أن الأمور قد تخرج عن السيطرة في ظل صمت مجلس جماعة الركادة و عدم تحرك مديرية التعليم وجمعية الآباء ضد ما يقع بثانوية السلام التأهيلية.