img width="1280" height="768" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/05/photo_2017-05-11_20-04-15.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="انطلاق عملية " من الطفل الى الطفل" لاحصاء الاطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة بمديرية تيزنيت" title="انطلاق عملية " من الطفل الى الطفل" لاحصاء الاطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة بمديرية تيزنيت" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/05/photo_2017-05-11_20-04-15-300x180.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/05/photo_2017-05-11_20-04-15-768x461.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/05/photo_2017-05-11_20-04-15-1024x614.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/05/photo_2017-05-11_20-04-15.jpg 1280w" sizes="(max-width: 1280px) 100vw, 1280px" / في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، خاصة المشروع المندمح 3 الخاص بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، والمشروع المندمج رقم 4 المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، انطلقت بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم تيزنيت النسخة العاشرة من عملية "من الطفل إلى الطفل" . وهي عملية تحسيسية من أجل تعبئة الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية من تلاميذ وأساتذة وإدارة تربوية ومسؤولين إقليميين وجهويين وفاعلين غير مباشرين من سلطات وجماعات محلية وجمعيات المجتمع المدني للتصدي لظاهرة الهدر المدرسي والحد من الانقطاع عن الدراسة وتشجيع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة . كما تهدف العملية الى ايجاد حلول مناسبة لإشكالية عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي، أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية. ويجري إحصاء الأطفال غير الممدرسين من طرف زملائهم التلاميذ الممدرسين بعد الاتفاق على اليوم المرجعي لتنفيذ عملية الإحصاء، حيث يقوم نخبة من تلاميذ المؤسسات التعليمية من بين المتفوقين دراسيا بتنفيذ عملية الإحصاء في صفوف الأطفال غير الممدرسين او المنقطعين عن الدراسة والذين تتراوح سنهم بين 6 و 15 سنة، مؤطرين من لدن أساتذتهم وخلية اليقظة بالمؤسسات التعليمية الابتدائية أو الثانوية الاعدادية عبر إجراء المقابلات وبواسطة الاستمارات ، فيما يتكلف الأساتذة والأستاذات بتعبئة شبكة التفريغ وتسليمها إلى خلية اليقظة؛ التي تقوم بدورها بإعداد مجمل المؤسسة التعليمية باستثمار شبكات التفريغ التي قام الأساتذة والأستاذات بتعبئتها، وتسليمها فيما بعد إلى الفريق الإقليمي المشرف على عملية من الطفل إلى الطفل بالمديرية.