ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في حادثة السير التي وقعت اليوم الخميس بالطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي بيوكرى وآيت عميرة، كما قرر جلالته التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين. وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي بهذا الخصوص .. "على إثر حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح يومه الخميس بالطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي بيوكرى وآيت عميرة، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها مشاعر تعاطف جلالته معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ومشاطرة من جلالته لعائلات الضحايا مشاعرها في هذا الظرف العصيب، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، أصدر جلالة الملك، نصره الله، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر. وقد قرر جلالة الملك، نصره الله، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين" وأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان عن فتح تحقيق حول ظروف حادثة السير التي وقعت صباح اليوم الخميس بالطريق الإقليمية رقم 1014 الرابطة بين بيوكرى وتيفنيت بين سيارة لنقل العمال الزراعيين وحافلة للنقل العمومي وخلفت مصرع 9 أشخاص وإصابة 7 آخرين، وتحديد المسؤوليات بخصوصها. وذكر وكيل الملك في بلاغ أن هذه الحادثة التي وقعت حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 6 من الطريق الإقليمية رقم 1014 أسفرت عن وفاة تسعة أشخاص بمن فيهم سائق السيارة وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة من بينهم سائق الحافلة. وأبرز البلاغ أنه تم تقديم الإسعافات الضرورية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى الإقليمي بيوكرى مشيرا إلى أن ممثل النيابة العامة ومصالح الدرك الملكي انتقلوا إلى عين المكان. وخلص وكيل الملك إلى أنه تم فتح تحقيق حول ظروف وقوع هذه الحادثة وتحديد المسؤوليات بخصوصها.