img width="600" height="337" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/02/943dsc056771.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="أكادير : أساتذة جامعيون يتهمون رئاسة جامعة ابن زهر و الوزارة بالتماطل والتجاهل و حلي يرد "لا تماطل لدى مجلس الجامعة"" title="أكادير : أساتذة جامعيون يتهمون رئاسة جامعة ابن زهر و الوزارة بالتماطل والتجاهل و حلي يرد "لا تماطل لدى مجلس الجامعة"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/02/943dsc056771-300x169.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/02/943dsc056771.jpg 600w" sizes="(max-width: 600px) 100vw, 600px" / اتهم عدد من الأساتذة الجامعيين أمس الأربعاء مجلس جامعة ابن زهر بالتماطل في بناء المركز الاستشفائي الجامعي و تهميش الجامعة وطنيا و غياب إرادة حقيقية حسب تعبيرهم لاعتماد كليتي الآداب و العلوم الإنسانية بالقطب الجامعي ايت ملول الذي شيد حديثا , و ذلك خلال وقفة احتجاجية دعا لها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير امام مقر رئاسة جامعة ابن زهر. المحتجون رفعوا شعارات تندد بسياسة الامبالاة من طرف مجلس الجامعة و رئيسها و ندذو بتجاهل الوزارة الوصية للأوضاع التي أصبحت عليها الجامعة . و قال الحسن بنعبو الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع أكادير ، في تصريح للموقع أن جامعة ابن زهر تعيش أوضاع غير سليمة واستثنائية ، من حيت التدريس والتأطير والبحث العلمي. و أضاف بنعلو ان رئاسة الجامعة تتحمل المسؤولية تجاه بناء المركز ألاستشفائي الجامعي الذي رصدت له اعتمادات مالية من دول الخليج، إلا أن أشغال البناء متأخرة فيه و عدم انتهاء الأشغال والتجهيز بالنسبة لكلية الطب والصيدلة أيضا، حيث إن طلبة كلية الطب يتابعون تكوينهم بملحقة تابعة لجامعة ابن زهر وبعيدة كل البعد عن مواصفات وشروط التكوين في كليات الطب والصيدلة. من جهته قال عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر في اتصال هاتفي بالموقع أنه لا وجود لتماطل لدى مجلس الجامعة و انه رفع اقتراحاته لكي ترى مؤسسات إضافية النور و من جهة أخرى اوضح حلي أن الجامعة أطلقت عدة صفقات خاصة بدعم البحث في مختلف المؤسسات وعلى رأسها كلية العلوم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية الطب، و تجهيز مختبرات في مختلف المؤسسات التابعة للجامعة . و يذكر أن فرع النقابة الوطنية للتعليم العالي، انه قد وجهت عدة دعوات للوزارة الوصية من أجل إعطاء الأولوية للجامعة في المناصب المالية والتسريع باعتماد الكليتين العلوم الثانية وكذلك الاداب والعلوم الانسانية الثانية، من أجل كسب رهان تخفيف ضغط الاكتظاظ الذي تعرفه الجامعة منذ سنوات لكن لم تستجب الوزارة .